أكد عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني قوباد طالباني، اليوم الثلاثاء، أن حزبه تمكن من وضع حد لسياسات فرق تسد التي انتهجها الحزب الديمقراطي لمصلحته، متعهدا بحل الخلافات مع بغداد وتعديل مسار الحكم في الإقليم.
وقال طالباني في كلمة ألقاها خلال تجمع جماهيري أقيم لنصرة القائمة 222 إن “الاتحاد الوطني الحالي يعد نفسه منذ سنوات عدة ممثلا عن المواطنين المعترضين والساخطين على أسلوب إدارة الحكم في إقليم كوردستان، والمتطلعين لحل الخلافات مع بغداد ضمن الإطار الدستوري”.
وقال طالباني في كلمته التي نقلها مكتبه الإعلامي وتلقى المسرى نسخة منها إن “عددا كبيرا من المواطنين المعترضين والساخطين على تدهور الأوضاع، صوتوا في الانتخابات السابقة للجهات السياسية الأخرى”، مستدركا “ليسألوا أنفسهم الآن: هل ساهمت أصواتهم في حل الخلافات”.
وأضاف أن “تصويت المواطنين المعترضين، للجهات السياسية الأخرى في الماضي كان سببا في اختلال ميزان القوة لمصلحة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وعاملا لدفع سياسية (فرق تسد) التي انتهجها الديمقراطي، نحو الأمام”.
وأكد أن “الاتحاد الوطني الحالي وضع نهاية لتلك الحقبة وتلك السياسة، الأمر الذي جعله أقوى”، معتبرا أن “الاتحاد الوطني الكوردستاني لو نال أصوات المواطنين المعترضين في الانتخابات القادمة، فبوسعه حل الخلافات مع بغداد من جهة، وتعديل مسار إدارة الحكم في الإقليم من جهة ثانية”.

