كركوك / رزكار شواني
أعلنت مجموعة من الصحفیات الإعلاميات في محافظة كركوك دعمهن الكامل لقائمة الاتحاد الوطني الكوردستاني رقم 222، مؤكدات أن هذا الدعم يأتي إيماناً بدور القائمة في تعزيز التمثيل الإعلامي والثقافي وتمكين المرأة في العملية السياسية.
وأشارت الإعلاميات إلى أن المرحلة الحالية تتطلب مشاركة فاعلة من جميع الفئات، لاسيما شريحة الصحفيات والإعلاميات اللواتي كان لهن حضور مميز في نقل الحقيقة وخدمة المجتمع، مشددات على أهمية اختيار ممثلين يعبرون عن تطلعاتهن في بناء مستقبل أكثر استقراراً وعدلاً.
وقالت الإعلامية والفنانة هوار فارس : إن قائمة 222 للاتحاد الوطني الكوردستاني هي الوحيدة التي أستطيع منحها ثقتي الكاملة دون تردد، لأن الاتحاد هو حزب الشهداء، حزب الحرية، وحزب المثقفين والكتاب والفنانين ، إنه الحزب الذي يهتم بجميع الفئات والمكونات ليس بالكلام فقط، بل بالفعل أيضاً ،
الاتحاد هو الحزب الذي يؤمن بقدرات المرأة، وقد أثبت دائماً التزامه بالدفاع عن حقوقها ومنحها أدواراً مؤثرة في المناصب العليا داخل الحكومة والحزب ، لذلك كإعلامية وفنانة، أعمل من أجل نجاح قائمة 222 لأنها تمثل قوتنا في بغداد .

أما الصحفیة والإعلامية رەنگين ملا صمد فقالت : الاتحاد الوطني الكوردستاني حزب مناضل قدم على الدوام اهتماماً خاصاً وفاعلاً بجميع المكونات، وبالأخص النساء في كركوك .
في مختلف المجالات الإدارية، الاجتماعية، الإعلامية، وحتى في القضايا القومية والمصيرية ، منح الاتحاد فرصاً حقيقية للنساء لتفعيل قدراتهن ومشاركتهن في العمل السياسي والإداري .
وهذا نابع من النهج الذي أسسه الرئيس الراحل مام جلال الذي أولى اهتماماً كبيراً بتقدم المرأة ودورها ، وما نشهده اليوم من نهوض نساء كركوك هو ثمرة هذا النهج ، ونحن كإعلاميات كركوك نتحدث بمسؤولية عن هذا الحزب الذي يمثل مدرسة في الدبلوماسية والوحدة والسلام ، وسنواصل دورنا المهني والأخلاقي في الدفاع عن الاتحاد الوطني، وحماية مسيرته، ونقل إنجازاته بموضوعية وصدق .

وقالت الإعلامية شهين سالار :
كإعلامية أُجدد عهدي بالعمل من أجل استمرار قائمة الشهداء رقم 222 على نهج الرئيس مام جلال، وبرئاسة بافل طالباني ، وأؤكد لجميع النساء أن حقوقنا وتطلعاتنا تمثلها هذه القائمة، لأن الاتحاد الوطني الكوردستاني هو الحزب الذي منح النساء مكانة حقيقية، وهو الوحيد القادر على توسيع فرصنا في مختلف المجالات .

كما صرحت الإعلامية هەودا خالد قائلة : من الواضح أن الاتحاد الوطني الكوردستاني كقوة فعالة وبصيرة، يبذل كل جهوده لاستعادة ثقة الناخبين وتحقيق نتائج قوية في عموم المناطق، وخاصة في كركوك .

ولا يمكن إنكار حقيقة أن الاتحاد الوطني هو القوة الوحيدة التي خدمت كركوك بكل مكوناتها القومية والدينية دون تمييز ،
ومن أبرز الأمثلة على ذلك الجهود الكبيرة التي يبذلها آسو مامند المشرف على كركوك-صلاح الدين للاتحاد الوطني الكوردستاني الذي لم يتوان عن تقديم الدعم والمساعدة لأهالي المدينة كافة ، وكذلك وجود محافظ كركوك ريبوار طه الذي يعمل دون تفرقة من أجل خدمة الجميع ، هذه الجهود تجسد السياسة الحكيمة التي أرسى أسسها الرئيس الراحل مام جلال، والمستمرة اليوم ضمن نهج الاتحاد الوطني ، وفي ظل الحراك الانتخابي الحالي نرى عدداً من المرشحات الكفوءات إلى جانب المرشحين الرجال، وهن مستعدات لخوض المنافسة والوصول إلى البرلمان للدفاع عن حقوق جماهيرهن في بغداد .
ونحن كصحفيات واعلامیات ندعم القائمة 222 ونتمنى للمرشحین والمرشحات في القائمة النجاح في هذه الانتخابات البرلمانية من أجل تحقيق كامل حقوقنا .
