لخص عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني قوباد طالباني، اليوم الأربعاء، برامج حزبه السياسية خلال الدورة الانتخابية المقبلة بكلمتين وهما الموازنة والرواتب، مؤكدا أن النجاح في الانتخابات المرتقبة يجعل من الاتحاد الوطني مجددا حزب الجماهير والمواطن.
وقال طالباني خلال تجمعين انتخابين أقيما في مدينة كويسنجق بمحافظة أربيل لدعم القائمة 222 إن “برامج وسياسات الاتحاد الوطني الكوردستاني للدورة الانتخابية المقبلة تتجسد في جملتين، تأمين حصة الإقليم من الموازنة وضمان رواتب موظفي كوردستان”، مبينا أن “ذلك هو جوهر مطالب شعب كوردستان”.
وأوضح أن “المواطن ملّ من تكرار انتظار إطلاق الرواتب في كل شهر”، مشددا أن “المواطن يتطلع للخدمات وفرص العمل وإنعاش الأسواق والشفافية، وذلك لن يتحقق من دون موازنة مالية مضمونة”، معتبرا أن “ضمان الرواتب والحصة من الموازنة مهمة لا تتحق بالجهة السياسية التي تعكر على الدوام العلاقات بين الإقليم وبغداد، ولا بالجهات السياسية المتواضعة التي لا يضع لها المواطن اعتبارا، لأنها لم تترك أثرا طوال سنوات عملها في المجال السياسي بل سعت إلى إضعاف مكانة الاتحاد الوطني الكوردستاني”.
وأكد أن “الاتحاد الوطني خطا خلال السنوات الثلاث المنصرمة خطوات جبارة وماض في ذات المضمار، حيث إنه ورئيسه بافل طالباني مصران على الوقوف بصف المواطن أينما حل”، معتبرا أن “النجاح في الانتخابات المرتقبة يجعل من الاتحاد الوطني مجددا حزب الجماهير”، داعيا إلى “المشاركة الواسعة والمؤثرة في الانتخابات والتصويت للقائمة 222”.

