هنأ المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، اليوم الخميس، جامعة السليمانية ( الجامعة الام) بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لتأسيسها، مؤكدة على دورها كصرح علمي وثقافي في تنمية الفكر القومي الكوردي وتخريج العديد من قادة الحركة السياسية الكوردية.
وقال المكتب السياسي للحزب في بيان تلقى المسرى نسخة منه إنه “في الذكرى السابعة والخمسين لتأسيس جامعة السليمانية، نتقدم بأحر التهاني والتبريكات لرئيس الجامعة ومجلسها وسائر المعلمين والموظفين والطلبة في هذا المركز العلمي والثقافي”.
وأضاف أن “جامعة السليمانية بوصفها الجامعة الأم، تأسست في العام 1968 بناء على مقترح ودعوة الرئيس مام جلال، وغدت هذا الصرح العلمي مركزا لتخريج العديد من الاختصاصات العلمية المختلفة في مدن كوردستان ومحافظات الوسط والجنوب العراقي وخارج البلد”.
وأكدت أنه “من الوجهة الثقافية وتنمية الفكر القومي الكوردي والوطني، فالجامعة لها دور كبير ولافت بحيث أن العديد من قادة الحركة السياسية الكوردية وكوادرها كانوا طلبة في كليات وأقسام هذه الجامعة، الأمر الذي حدا بالنظام البعثي إلى محاربة هذا المركز العلمي بشكل مبالغ، ونقل مبناها في العام 1981 إلى خارج السليمانية”، مشيرا إلى “إعادة تأسيس الجامعة في العام 1991 بالسليمانية بعد الانتفاضة وبجهود المخلصين”
ولفت إلى أن “جامعة السليمانية تشهد اليوم في ذكرى تأسيسها تطورا في مستواها العلمي، بحيث أنها نالت المرتبة الأولى مؤخرا في تصنيف تايمز البريطانية، على مستوى الجامعات العراقية”، مجددا دعم الاتحاد الوطني الكوردستاني المطلق لإدامة ذلك التطور والتقدم الذي تحققه جامعة السليمانية، جامعة الأم”.

