أكد العضو القيادي ومسؤول بورد الإعلام في مكتب الإعلام والتوعية أحد مكاتب الاتحاد الوطني الكوردستاني لطيف نيرويي، اليوم الجمعة، أن تكاتف المواطن وتفاعله مع الحملة الانتخابية التي يقودها عضو المكتب السياسي قوباد طالباني لصالح حزبه في أربيل، يقض مضاجع مسؤولي جهات حزبية وحكومية هناك.
وقال نيرويي في تصريحات تابعها المسرى إن “قلق وامتعاض مسؤولين حزبيين وحكوميين في أربيل من عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني قوباد طالباني لا يتعلق بافتتاح مشروع الشارع الفدرالي في مدينة كويسنجق، قدر تعلقه بالأسلوب السلس والعفوي والحضور الميداني والملفت والعصري في إدارة طالباني للحملة الانتخابية لصالح القائمة 222 في محافظة أربيل”.
وأكد أن “ذلك الأسلوب من الدعاية المباشرة والعفوية والالتحام بالجماهير والنزول للشارع لاقى دعما جماهيرا واسعا في أربيل، الأمر الذي أدى بمسؤولين حكوميين وحزبيين هناك إلى الانزعاج والقلق منه”.

