أكد مكتب إعلام الاتحاد الوطني الكوردستاني ، اليوم الأربعاء ، بذكرى إجتياح قوات النظام البعثي السابق أربيل اهمية رصد الصف الكوردستاني.
وقال المكتب الإعلامي ” اليوم هو ذكرى يوم الحزن الوطني وكارثة الـ ٣١ من آب القومية، التي أوصلت الحرب الأهلية والخلافات السياسية إلى القمة ونتج عنه خيانة تاريخية، عندما احتل جيش البعث الفاشي في الـ ٣١ – ٨ – ١٩٩٦ أربيل عاصمة إدارة حكم كوردستان بمعاونة قوات الحزب الديمقراطي الكوردستاني”.
وتابع ” بدّل شعبنا وذوو الشهداء وكذلك الاتحاد الوطني الكوردستاني هذا الجرح العميق بعد العديد من الخلافات ومآسي حرب الإخوة، بالتكاتف والرغبة في وحدة الصف الكوردي، وأودعوا صفحة الخلافات المحزنة إلى السلام والازدهار ومواجهة المخاطر المحدقة بشعبنا بالتعاضد.”
واوضح ” اليوم لازال هناك نفس الرغبة والضرورة، إذ تتطلب منا المخاطر التي تهدد مجمل العملية السياسية في العراق بضمنه كوردستان تمتين الجبهة الداخلية الكوردستانية كي نتمكن معا أي جميع الأطراف الكوردستانية من التصدي لمهام المرحلة المقبلة، المتمثلة في الذود عن حقوق شعبنا في عراق ديمقراطي اتحادي توافقي.
الخلود لسائر شهداء الـ ٣١ من آب وكل شهداء شعبنا.