الاتحاد الوطني يجدد التأكيد على حرية الصحافة والرأي الحر

الاتحاد الوطني الكوردستاني ومنذ تأسيسه عرف بأنه المدافع الحقيقي عن حرية الصحافة، وسيواصل دعمه للإعلام الحر وتوفير الأرضية الأوسع لحرية الصحافة، من أجل خدمة التجربة الديمقراطية، وأن تلعب الصحافة الكوردية دوراً بنّاءا ومسؤولاً في خدمة المجتمع الكوردي وكوردستان.

توفير ارضية العمل الحر

يقول كاروخ عبدالرحيم المرشح رقم 29 عن قائمة الاتحاد الوطني الكوردستاني رقم 222 في محافظة اربيل ( للموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني )إن الاتحاد الوطني الكوردستاني وفر أرضية جيدة لحرية العمل الصحفي، لأن الإعلام هو مركز لايصال ونقل الأحداث اليومية، لذا فهم وبفضل المناخ الحر يستطيعون نقل الأحداث بكل مصداقية ودقة، وهذا الأمر متوفر تحت مظلة الاتحاد الوطني.

واضاف: أن ابواب الاتحاد الوطني الكوردستاني مفتوحة امام الصحفيين دائماً، ولم يقلق ابداً من ملاحظاتهم وآرائهم، بل بالعكس كان دائما داعما ومسانداً لهم، لذا نرى بان الصحفيين يعملون بكل حرية في المناطق التي يتواجد فيها الاتحاد الوطني.

حزب اشتراكي

يقول عثمان رسول موسى المرشح رقم 33 عن قائمة الاتحاد الوطني الكوردستاني رقم 222 في محافظة السليمانية ( للموقع المذكور )إن الاتحاد الوطني الكوردستاني ومنذ تأسيسه ولحد الأن وكحزب اشتراكي ديمقراطي يعمل على توفير المناخ الملائم لحرية الصحافة والرأي الحر.

واضاف: أن الاتحاد الوطني الكوردستاني وفر حرية تامة للجميع دون تمييز، ولذا نرى بان أغلب الأطراف والأحزاب  والأصوات الحرة تعيش تحت مظلة الاتحاد الوطني الكوردستاني.

حرية الصحافة

يقول الاتحاد الوطني الكوردستاني ضمن برنامج واستراتيجية القائمة 222 لانتخابات مجلس النواب العراقي: إن الاتحاد الوطني الكوردستاني يعتزم تأمين فضاء واسع للحرية الإعلامية في كوردستان: الإعلام والأصوات الحرة كسلطة رابعة، يمكنها الرقابة، النقد، والتطور.

يجب أن تحُمى الأقلام والأصوات على قدم المساواة، قادرة على التعبير بحرية.

الأهداف:

1. إقامة علاقات مع المنظمات الدولية لتقديم دورات وتدريب لتعزيز قدرات الصحفيين.

2. إنشاء خط هاتفي أو دعم للصحفيين الذين يواجهون التهديد أو المضايقة.

3. من خلال الحكومة الاتحادية، منح الصحفيين في كوردستان الحقوق نفسها والامتيازات التي يحصلون عليها في مناطق العراق الأخرى (منح أراضٍ، قروض بنكية، إلخ).

4. دعم الصحافة الحرة أو المستقلِة.

5. سنّ تشريع خاص لحماية الصحفيين من أي عقاب تعسفي، كما حدث في الماضي حين تم عرض القضايا الخاصة أمام مكتب نائب رئيس الوزراء، بهدف ضمان سلامة وحياة الصحفيين.

نصب حماة الحقيقة

هذا وأزاح قوباد طالباني نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان، الستار، عن نصب“حماة الحقيقة” التذكاري الذي شيد تكريما لأكثر من 500 صحفيا لقوا حتفهم أثناء مهام صحفية في العقدين الماضيين، خلال مراسيم أقيمت في بارك آزادي وسط السليمانية.

وقال طالباني في كلمة، إنه“مع تسجيل أسماء 551 صحفيا شهيدا في هذا النصب نأمل أن تكون هذه الاسماء آخر الأسماء في هذا النصب”.

وأضاف طالباني أن“الواجب يحتم علينا الدفاع عن الحرية المتحققة وتخليد ذكرى شهداء الحقيقة والشهداء الآخرين”، مؤكدا أن“ما دفعنا لتشييد هذا النصب خلو العراق من مراكز تضم أسماء سائر الشهداء”.

وأوضح: لن يكون هناك اي مجتمع ديمقراطي دون توفير حرية الصحافة، ونحن قدمنا تصحيات كبيرة من أجل توفير الحرية لشعبنا، لذا من واجبنا جميعا حماية هذه الحرية.