رزكار شواني / كركوك
منذ انطلاق ثورة التجديد، كان الاتحاد الوطني الكوردستاني حريصاً على مصالح جماهير كوردستان عموماً وكركوك على وجه الخصوص، وهذه حقيقة تاريخية تؤكد أن الاتحاد الوطني الكوردستاني كان دائماً إلى جانب الشعب، مدافعاً عن حقوقه، وساعياً لبناء حياة حرة وكريمة، وهو النهج الذي أسسه الراحل مام جلال والذي لا يزال الحزب متمسكاً به حتى اليوم.
وفي هذا السياق، أعلن المدافعون عن الحقوق في كركوك تجديد ولائهم ودعمهم لقائمة الاتحاد الوطني الكوردستاني رقم 222، مؤكدين أملهم في أن تتمكن القائمة من تحقيق حضور قوي في مجلس النواب العراقي، بما يضمن الدفاع عن حقوق جماهير كوردستان وكركوك.
وقال الناشط الحقوقي بهجت واحد: قائمة الاتحاد الوطني الكوردستاني رقم 222 تمثل الأمل والتطلعات الحقيقية لشعب كوردستان، سواء في الإقليم أو في المناطق المتنازع عليها وفق المادة (140) من الدستور. فهي تسعى لتطبيق هذه المادة عملياً، إلى جانب ضمان صرف رواتب الموظفين والمتقاعدين في الإقليم بشكل دائم، وتوفير الموازنات اللازمة لتطوير الإقليم من خلال المشاريع الكبرى، ومنها إنشاء السدود الكبيرة والصغيرة في كوردستان لحماية الأمن المائي، فضلاً عن فتح المنافذ الحدودية الرسمية لتوفير فرص عمل للشباب، وتخصيص ميزانية ثابتة لمحافظة حلبجة.
وبوصفي ناشطاً حقوقیا ، أرى أن هذا العدد الكبير من المرشحين ضمن قائمة الاتحاد الوطني يشكل خطوة نحو تحقيق تلك الآمال وتعزيز المفاوض الكوردي في كل الملفات العالقة مع الحكومة الاتحادية، خصوصاً القضايا القانونية والإدارية والمالية.

أما الناشطة المدنية فرميسك داودي فقالت: بصفتي مدافعة عن الحقوق، أؤكد دعمي الكامل لقائمة الاتحاد الوطني الكوردستاني رقم 222، لأن الاتحاد كان دائماً حزب القانون والعدالة، ومدافعاً عن الحقوقيين. نحن نرى في نجاح هذه القائمة نجاحاً لنا جميعاً، ومن هنا نكرر عهدنا على الاستمرار في نهج مام جلال.”


