اعداد .. جوان رسول
2025-10-30
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 30-10-2025.
pukmedia

خطاب بافل طالباني في كركوك لم يكن مجرد حملة انتخابية، بل إعلانًا سياسيًا عن عودة الاتحاد الوطني إلى مركز التأثير الوطني. فمن خلال التأكيد على الديمقراطية والتعايش والحقوق الدستورية، أراد طالباني أن يرسخ صورة حزبه كقوة مدنية مسؤولة، تسعى إلى حماية استقرار كركوك باعتبارها قلب التعدد العراقي. إنها رسالة مزدوجة لبغداد وأربيل في آن واحد: التحرر لا يكون بالسلاح، بل بالديمقراطية، وبناء الدولة يبدأ من كركوك. وفقا للكاتب عباس عبدالرزاق، فأن طالباني يعيد اليوم تموضع الاتحاد الوطني الكردستاني في قلب المعادلة العراقية.
pukmedia

من الفروقات البارزة في وسائل التواصل الاجتماعي أنّ قادة ومسؤولي الاتحاد الوطني الكردستاني يتعاملون مع المواطنين بأسلوب إنساني واحترام واضح، فيستمعون إلى طلباتهم حتى لو لم يكن بإمكانهم تلبيتها، لكنهم يقدّرونها ويولونها الاهتمام. هذه الروح الإيجابية والإنسانية ميّزت الاتحاد الوطني الكردستاني عن الأطراف الأخرى بشكل لافت.كل هذه الفروقات الواقعية والإيجابية في أسلوب دعاية الاتحاد الوطني الكردستاني سيكون لها تأثير مباشر على الناخبين، وقد تكون عاملاًمهمًا في زيادة أصوات الحزب وعدد مقاعده، وتعزيز موقع القائمة ٢٢٢. لأن شعب كردستان يبحث عن الوعد الصادق، والاختلاف الإيجابي، والفعل الواقعي، وفقا للطيف نيرويي مسؤول بورد الاعلام في الاتحاد الوطني.
kRT

يقول سوران الداوودي، ان ما يتميز به نهج الاتحاد الوطني الكردستاني اليوم، هو تحوله من التنظير إلى واقع العمل الميداني، حيث تتجه الاستثمارات والشركات نحو كركوك في ظل البيئة الآمنة والمشجعة .رسالة بافل طالباني، إلى أبناء كركوك لم تنحصرفي الحملة الانتخابية وانما كانت عهد جديد بين القيادة والمواطنين فهو لم يخص الكرد وحدهم، بل وجّه كلامه إلى العرب والتركمان والمسيحيين والكاكائيين قائلاً: نحترم هويتكم وخصوصيتكم ونتعهد بالدفاع عنكم، لأن الاتحاد الوطني هو قوتكم في بغداد. كركوك اعتبرت بالأمس ساحة صراعٍ وبرميل بارود قابل للانفجار اما اليوم أصبحت نموذجاً لوحدةٍ سياسيةٍ واقتصاديةٍ جديدة. ان ما يتميز به نهج الاتحاد الوطني الكردستاني اليوم هو تحوله من التنظير إلى واقع العمل الميداني.
ايلاف

بأعتقاد مهند شوقي، يقف العراق اليوم أمام مفترق تاريخي: فإما أن يتحرك سريعًا لإنقاذ شرايينه المائية، أو يترك دجلة والفرات يجفان ببطء، فيتحول الحلم الرافديني إلى ذكرى. فالماء ليس مجرد مورد طبيعي، بل هو جوهر الحياة وعماد السيادة. وإذا ما استمر النزيف المائي على هذا النحو، فإن ما يُخشى أن يُكتب في المستقبل هو أن بلاد الرافدين فقدت أنهارها قبل أن تفقد أرضها. وفي غياب إدارة حكومية فعّالة وسياسات وقائية، قد تتحول هذه الأزمة البيئية إلى مصدر صراع محتمل بين المجتمعات المحلية، وبين العراق ودول الجوار على خلفية حصص المياه، مما يضع البلاد أمام تحديات مزدوجة: بيئية وأمنية في الوقت نفسه.
العربي الجديد

يشهد العراق منذ أكثر من أسبوع اضطراباً واسعاً في خدمات الملاحة والنقل المعتمدة على نظام تحديد المواقع العالمي “GPS”، ما تسبب بارتباك واضح في حركة النقل داخل المدن والقطاعات الخدمية التي تعتمد على التطبيقات الرقمية في أعمالها اليومية. وأبلغ مستخدمون من العاصمة بغداد، تحدثوا للعربي الجديد، عن ارتباك كبير في تطبيقات شهيرة مثل “Google Maps” بعرضها لمواقع خاطئة ومتبدلة. أن ما يحدث هو نتيجة مباشرة لما يُعرف بالتشويش على إشارات جي بي أس. مصادر اقتصادية تحذرمن أن استمرار التشويش لفترة طويلة قد يؤدي إلى خسائر مباشرة في قطاعات التوصيل والنقل الحضري، فضلاً عن اضطرابات في إدارة الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد.
العالم الجديد

رصدت العالم الجديد، تقريرا للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الأمريكي كشف ملامح المشهد الجيو استراتيجي للمياه في العراق وبلاد الشام، واصفاً هذه المنطقة بأنها من أكثر مناطق العالم تعرضاً للإجهاد المائي، وساحة تنافس إقليمي محتدم تتخللها سياسات احتكارية وصراعات على النفوذ، بهدف التحكم بمصادر المياه المحدودة. هناك 16 دولة في الشرق الأوسط من أصل 25 دولة، تعاني من الإجهاد المائي في العالم وأن مواردها المائية نادرة، وبالتالي استراتيجية، مشيراً إلى أنه يجري التنازع على حقوق المياه في أحواض الأنهار المشتركة في كل أنحاء المنطقة،لكن العراق وسوريا يتأثران بشكل خاص في بلاد الشام.
طريق الشعب

نقرأ في طريق الشعب، عن استمرار شراء وبيع بطاقات الناخبين رغم تأكيد المفوضية استحالة التصويت بالبطاقات البايومترية دون حضور أصحابها، ما يجعل هذه الممارسات عبثية في الظاهر، لكنها تؤشر في باطنها ما يقلق ويهدد الانتخابات.وقد حكمت محكمة جنح الأعظمية بحبس أربعة أشخاص مدة 6 أشهر بعد إدانتهم بتهمة شراء البطاقات .ويثير استمرار وقوع هذه الحالات تساؤلات حول الجهات التي تدفع بهذا الاتجاه، ومن يقف وراء عمليات الشراء والبيع أو يتواطأ. فالشفافية غائبة حتى عند كشف المستفيد الحقيقي منها.أليس من الانصاف الإعلان عن الجهات التي عمل هؤلاء المعاقبون لحسابها؟ ثم إن هذه العقوبات المتخذة بحقهم لا ترقى إلى مستوى الردع الحقيقي.
بغداد اليوم

يدخل العراق عقده الجديد مثقلاً بملف الطاقة الذي يتقاطع فيه الاقتصاد بالسياسة، والغاز بالكهرباء، والوعود بالوقائع. فبحسب الخبير الاقتصادي دريد عبد الله، فإن البلاد تواجه حتى نهاية عام 2025 عجزاً يتجاوز 60% في إمداد محطاتها الكهربائية بالغاز الطبيعي، رغم الجمع بين الإنتاج المحلي والوارد الإيراني، وهو ما يجعل العراق واحداً من أكثر الدول اعتماداً على الخارج لتأمين وقوده. يمتلك العراق اليوم 50 محطة غازية لتوليد الكهرباء، لكن 22 محطة فقط تُجهّز بالغاز بشكل كامل. هذه الأرقام تعني أن العراق لا يُعاني من نقص في المحطات، بل من نقص في الوقود الذي يُفترض أن يشغّلها، نتيجة سوء الإدارة وضعف البنية التحتية، نطالع في بغداد اليوم.
عراق اوبزرفر

في مشهد غير مألوف في المنطق الأكاديمي، يفاجأ طلاب حصلوا على معدلات تلامس الكمال 99 بالمئة، بأنهم خارج قوائم القبول في كليات الطب. السبب لا يعود إلى ضعفٍ في التحصيل أو قلة حظ، بل إلى وجود امتيازات إضافية تمنح خمس درجات لبعض الفئات، لترتفع معدلاتهم فوق حاجز الـ100. تحليل لعراق اوبزرفر يوضح، منح امتيازات بخمس درجات إضافية لبعض الطلبة بهدف دعم شرائح معينة ذات ظروف خاصة لا يُفترض أن يتحول إلى عامل إقصاء للمتفوقين الأكاديميين. وأكد أن وصول بعض المعدلات إلى ما فوق 100 بالمئة يمثل مؤشرا صارخا على اختلال معايير التنافس.
المدن

يرى عمر قدور في موقع المدن، انه منذ إسقاط الأسد ظهر ميلٌ جارف في سوريا لمحو آثار حقبة العائلة بأكملها. ولا مغامرة بالقول إن هذا الميل يشوبه الكثير من الأمّيّة، فيما يخص الخلط بين آثار الأسدية والتاريخ السوري في الفترة ذاتها. وأيضاً يشوبه الكثير من الأمية فيما يخص الخلط بين فترة الأسد والبعث وما قبلهما. هكذا صار مُباحاً الانقضاضُ على التاريخ بأكمله بذريعة التخلص من الإرث الأسدي، بينما تنجو الأسدية ما دام هناك بدلاء يكررون ما كانت تفعل. وتابع الكاتب في موقع المدن ان التغييرات في المناهج المدرسية مثلاً لم تحدث مباشرة بعد انقلاب الأسد، وهناك أجيال في السبعينات درست التاريخ تحت عناوين من قبيل الفتح العثماني وفتوحات الاسكندر.
الخليج

تقول افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية، إنه بعد مرور ثلاث سنوات ونصف السنة على الحرب الأوكرانية، لا تزال هذه الحرب مستعرة من دون أية علامة على تراجعها، ولا يبدو أن أياً من الطرفين الروسي والأوكراني على استعداد للتنازل عن شبر واحد، ويبدو أن الجانبين إما يؤمنان بالنصر النهائي، وإما لا يجدان الشروط المناسبة لوقف القتال، على الرغم من جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للوصول إلى تسوية مقبولة، ما زالت تصطدم بشروط متبادلة تحول دون تحقيقها. فمن مؤشرات الفشل في التوصل إلى صيغة مقبولة لوقف إطلاق النار، أن الرئيس الأوكراني حذر من أن بلاده تعتزم توسيع هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ، لتشمل مناطق روسية إضافية.
نيويورك تايمز

سلّطت صحيفة “نيويورك تايمز” الضوء على مبادرة تركية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة. ووفق التقرير، يرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في هذا الدور فرصة لإبراز بلاده كقوة إقليمية مؤثرة، واستعادة مكانتها في العالم الإسلامي بعد سنوات من التوتر.لكن إسرائيل، بحسب الصحيفة، رفضت أي مشاركة تركية في الترتيبات المقبلة، معتبرة أن أنقرة قريبة سياسياً من حركة حماس، وأن تدخلها قد يعقّد الوضع الأمني. ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تركيا تحاول استثمار الحرب سياسياً، وإن انخراطها في هذه المرحلة غير مقبول.
إيكونوميست

