المكانة المتميزة والأهمية الفائقة التي تحظى بها مدينة كركوك وشعبها من المكونات كافة عند الاتحاد الوطني الكوردستاني، جعلت الأخير تفتتح في العام ٢٠٠٣ بعد تحرير العراق، قناة تلفزيونية محلية تحمل اسم المدينة.
أول قناة تبث بأربع لغات وصارت سفيرة للكركوكيين
لم تنتظر القناة طويلا حتى دخلت التاريخ كأول قناة تلفزيونية تبث برامجها ونشراتها الإخبارية بلغات مكونات كركوك الأربعة، وأمست الناطق باسم أبناء المدينة في الفعاليات جميعها، وبفضل رسالتها الإعلامية الهادفة استطاعت أن تصبح سفيرة الكركوكيين على حد وصف الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني.
تحولت في عام ٢٠١١ من قناة محلية إلى فضائية
وبتوجيه من الراحل طالباني تقرر في العام ٢٠١١ تحويل القناة من محلية إلى فضائية، تشجيعا منه لمواكبة التطور والتقدم الملحوظ في مجال الإعلام والتكنلوجيا، ولتقديم الأفضل لأبناء كركوك، تلك كانت هدية الرئيس جلال طالباني والاتحاد الوطني لأبناء المدينة.
تحويلها إلى فضائية نقلة إعلامية نوعية ومميزة لتقديم الافضل
وفي نقلة إعلامية نوعية ومميزة لتقديم الأفضل لسائر شعب كوردستان، بدأت فضائية كركوك في الـ ٣ـ أيلول ٢٠١١ بثها بأربعة لغات الكوردية والتركمانية والعربية والسريانية، لتقديم الخدمة الإعلامية جنبا الى جنب مع قريناتها من قنوات مكتب إعلام الاتحاد الوطني.
كانت لها الدور المحوري والبارز في فضح المؤامرات ضد كركوك
ركزت فضائية كركوك منذ انطلاق بثها ولحد الآن، اهتمامها على المواضيع والملفات المتعلقة بكوردستان وكركوك والمناطق المتنازع عليها والتي عانت الأمرين فترة حكم النظام البائد، جراء السياسات التعسفية التي قصدت طمس الهوية الحقيقية لهذه المناطق وتشويه العلاقات الازلية بين مكوناتها وزعزعة التعايش الأخوي المشترك بين المكونات الرصينة في هذه المناطق.
لعبت الفضائية دور محوري وبارزا في كشف العديد من المؤامرات ضد كركوك وأهلها، بالإضافة إلى دورها اللافت في الحفاظ على تراث وثقافة وتقاليد أبناء كركوك وتعزيز وترسيخ روح الوئام والسلام بين مكوناتها المتأخية منذ القدم.
حملت على عاتقها غرس روح المحبة والسلام
ولدت فضائية كركوك من رحم قناة كركوك المحلية وتكفلت بمهمة الاستمرار على ذات النهج والمسار والسياسة الإعلامية الهادفة لتقديم الأفضل وغرس روح المحبة والسلام والتعايش المشترك.
مؤسسة كركوك الإعلامية شبكة متكاملة لاداء رسالتها باحترافية
وتضم مؤسسة كركوك الإعلامية، بالإضافة إلى فضائية كركوك راديو كركوك أف أم وموقعا خبريا إلكترونيا خاصا ومجلة كركوك تي في، تشكل جميعا شبكة إعلامية متكاملة تؤدي رسالتها بكل مهنية واحترافية، فضلا عن حضور لافت على السوشيال ميديا.
برنامج وخطط مدروسة لتقديم المواد الاعلامية المنتقاة
تحوي الفضائية أقساما ووحدان متعددة، ولعل أبرزها أقسام الأخبار والبرامج والفني والتكنيك والإدارة، والتي تعمل مجتمعة وفق برنامج عمل وخطة مدروسة على تقديم وبث البرامج والمواد الاعلامية المنتقاة.
غدت جسرا للتواصل بين المؤسسات الحكومية والمواطنين
وتمكنت فضائية كركوك بإمتياز أن تتحول إلى جسر تواصل بين المؤسسات الحكومية والمواطنين، وايصال انتقاداتهم وهمومهم واحتياجاتهم الى الجهات ذات العلاقة بهدف معالجتها، ناهيك عن نجاحها في حماية التراث والتقاليد وحالة التعايش الاخوي المشترك في كركوك، ومناهضتها للفكر المتطرف لاسيما في خضم الحرب ضد الارهاب في العام ٢٠١٥ وبعدها.
ساهمت بفاعلية في فضح جرائم الجماعات الارهابية الظلامية
وحملت فضائية كركوك على عاتقها إطلاع مشاهديها على مخاطر الجماعات الارهابية الظلامية بعد ظهورها في سوريا، وسيطرتها على مناطق شاسعة هناك، عبر سلسلة من البرامج والتقارير الخبرية المنوعة.
تصدرت فضائية كركوك القنوات الاعلامية في مساندة قوات البيشمركة والقوات الأمنية الأخرى بعد تمدد المجاميع الإرهابية الى العراق وصولا إلى مناطق بالقرب من كركوك، من خلال تغطية ملاحم تلك القوات في حماية كركوك وأهلها، ونقل انتصاراتها ووقوفها كالطود الشامخ بوجه مؤامرات الارهابيين.
حضرت في جبهات القتال لنقل ملاحم قوات البيشمركة
وكانت الفضائية مع قوات البيشمركه في خندق واحد لمدة السنوات الثلاث من الحرب ضد مجاميع داعش الارهابية، عبر شبكة مراسليها الذين تواجدوا في سوح الوغى وجبهات القتال، لنقل ملاحم قوات البيشمركة في الذود عن الارض والعرض والوقوف بكل حزم بوجه أعتى قوة ظلامية إرهابية أرادت استباحة المدن وارتكاب أبشع المجازر بحق جميع المكونات.
تصدت لمؤامرات طمس هوية كركوك وتشويه الحقائق
مهمة أخرى تصدت لها فضائية كركوك، وهي كشف ومحاربة المؤامرات التي تحاك ضد كركوك وأهلها الهادفة لتشويه الحقائق وطمس الهوية الحقيقية لهذه المدينة التي عانت طوال عقود عجاف من السياسات العرجاء الهوجاء للنظام البائد.
كرست وعززت التعايش الاخوي وغرست روح الاخوة والسلام
عززت فضائية كركوك وكرست منذ أول يوم لانطلاق بثها في الـ ٣ ـ أيلول ٢٠١١ وحتى الآن، مبدأ التعايش الأخوي المشترك بين جميع المكونات الكركوكية، وغرست روح الأخوة والسلام والوئام، مستندة في ذلك على سياسة شدة الورد التي انتهجها الرئيس الراحل جلال طالباني.