قال عضو لجنة التربية النيابية جواد الغزالي ، إن “طباعة الكتب بحاجة إلى أموال طائلة، ولا يمكن اللجوء إلى طرق أخرى مثل الطبع بالآجل أو غيره، بسبب التعقيدات ورفض أغلب الجهات المختصة “.
وشدد الغزالي في تصريح صحفي على أن “الوضع تأزم بسبب، نقص حاد في الأبنية المدرسية، مما يتسبب بالاكتظاظ في البناية الواحدة، فضلا عن الدوام المزدوج وعدم وجود طباعة كتب لهذا العام، بسبب غياب التخصيصات المالية، رغم وجود عائدات هائلة للنفط، لكن أزمة تشكيل الحكومة حالت دون الاستفادة منها”.
ولفت الغزالي الى “اضطرار الطلبة إلى استخدام الكتب القديمة، والاعتماد على المسترجع لحين إيجاد مخرج لهذه الأزمة”.
إحصائية كشفت في وقت سابق وجود 12 مليون أمّي في عموم العراق، مما يستلزم بذل جهود إضافية، لتعزيز البيئة المدرسية ومكافحة التسرب الحاصل منها”.
وكانت وزارة التربية، أعلنت انها لن تسلم كتباً ومناهج جديدة للتلاميذ والطلبة في العام الدراسي الجديد.
وقال اعلام الوزارة إن “المناهج الدراسية لم تطبع لهذا العام والاعتماد بشكل كامل على المناهج المسترجعة بسبب عدم إقرار الموازنة المالية”.