أكدت كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني النيابية، اليوم السبت، أن مجلس النواب لن يستأنف جلساته قبل انتهاء مراسيم أربعينية الإمام حسين، فيما أشارت إلى أن رئيس حزبها بافل طالباني يسعى جاهدا لتهدئة الوضع.
وقالت المتحدثة باسم الكتلة سوزان منصور في تصريح تابعه المسرى إن “الوضع السياسي في العراق وصل الأسبوع الفائت إلى حد المواجهات وسفك الدماء”، مبينة أن “الرئيس بافل جلال طالباني كان قلقا مما آلت الأمور في بغداد والعراق بشكل عام”.
وأضافت أن “الوضع لايمكن التنبؤ به لحد اللحظة، بالرغم من أنه يسير نحو التهدئة”، مشيرة إلى أن “الرئيس بافل طالباني كان على تواصل مستمر مع القوى والجهات السياسية العراقية سواء في بغداد أم السليمانية، فاتحا باب منزل الرئيس العراقي الراحل مام جلال للجميع”.
وتابعت منصور أن “طالباني أطلق مبادرة جديدة وتهدف إلى تهدئة الأمور أكثر كي تصل الجهات السياسية في نهاية المطاف إلى القناعة بأن المشاكل تحل عبر الحوار فقط”.