أكد مسؤول مكتب الإعلام والتوعية أحد مكاتب الاتحاد الوطني الكوردستاني عماد أحمد، الاثنين، أن خطوات تفصل حزبه عن النصر الانتخابي الساحق، مشددا أن حملات التضليل التي يتعرض لها الاتحاد الوطني لن تمر مرور الكرام.
وقال بيان رسمي تلقى المسرى نسخة منه إن “مسؤول مكتب الإعلام والتوعية أحد مكاتب الاتحاد الوطني الكوردستاني عماد أحمد، عقد، اليوم، اجتماعا مع بورد الإعلام في المكتب، حيث جدد مسؤول البورد لطيف نيرويي خلال الاجتماع التزام إعلام حزبه بمبادئ العمل الصحفي، مؤكدا على الرد المناسب على تضليل إعلام جهة سياسية ومحتواهم اللامسؤول وتوضيح الحقائق للرأي العام”.
وأشار مسؤول مكتب الإعلام والتوعية عماد أحمد خلال الاجتماع وفقا للبيان إلى “المراحل الاخيرة من حملة الاتحاد الوطني الانتخابية العصرية والمميزة”، مشددا أن “الاتحاد الوطني برئاسة بافل طالباني يسعى كفريق واحد وبروحية وطنية وكوردستانية إلى تنفيذ مطالب المواطن وتلبية تطلعاته”، معتبرا أن “الواجب يحتم علينا نحن في إعلام الاتحاد الوطني، توجيه مهامنا الإعلامية على أسس العمل الصحفي”، داعيا العاملين في إعلام الاتحاد إلى “الرد الملائم لحالة الإجحاف التي تتعرض لها مدينة السليمانية ومواطنيها ضمن إطار حماية القيم العليا للعمل الصحفي”.
وأكد أحمد أن على “إعلام الاتحاد الوطني التمتع بالرصانة والرزانة كما كان، والدفاع عن المواطن سواء أ كان في مدينة دهوك أو خانقين أو مندلي”، موضحا أن “تضليل بعد الجهات الإعلامية لا ينبغي أن يثنينا عن تنفيذ التزاماتنا، لإن الاتحاد على عتبة انتصار باهر”، لافتا إلى أهمية “المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة والتصويت للقائمة 222″، معتبرا أن “نجاح الاتحاد الوطني ما هو إلا نجاح للمواطن وحماية حقوقه ومعيشته”.

