شهد قضاء خانقين ضمن محافظة ديالى، اليوم الأربعاء، إزاحة الستار عن تمثال القيادي البارز والراحل جبار فرمان، ضمن تجمع جماهيري حاشد أقيم لدعم القائمة الانتخابية 222 بحضور رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني.
وأزاح طالباني قبل انطلاق فعاليات التجمع الجماهيري، الستار عن تمثال القيادي البارز في الاتحاد الوطني الكوردستاني الراحل جبار فرمان، تكريما وتثمينا للجهود الجبارة الذي بذلها ضمن صفوف الاتحاد الوطني لخدمة القضية الكوردية المشروعة.
جبار فرمان علي أكبر، ولد في 28 من حزيران عام 1947 في قرية بانميل التابعة لمدينة خانقين، في 18 من ايلول 1954 دخل مدرسة كاريز الابتدائية في قرية كاريز التابعة لخانقين، وأكمل تعليمه الابتدائي في سنة 1960. في سنة 1967 أكمل تعليمه الثانوي في خانقين أيضاً، بعد إكمال تعليمه الثانوي دخل معهد المعلمين في بعقوبة، عين في ناحية بهرز في ديالى كمعلم ودرس هناك لمدة سنة واحدة وبعدها درس في مدرسة الثورة في مدينة الثورة في بغداد.
جبار فرمان لم يكن عظواً بارزاَ في الاتجاه الحزبي والسياسي فقط، بل كان عضواً بارزاً أيضا في المجال العسكري وأستطاع إثبات شجاعته وقيادته للملاحم والمعارك التي خاضها الاتحاد الوطني على طول مسيرته النضالية المديدة.
وفي سنة 1991 أسس أول كلية عسكرية كوردية في قلاجولان، في سنة 1992 أصبح مسؤول المكتب العسكري للإتحاد الوطني الكوردستاني. في نفس السنة وبعد أول انتخابات حرة في كوردستان أصبح وزيراً للبيشمركة، وفي سنة 1995 أصبح وزيراً للداخلية، وفي نفس السنة اصبح وزيراً للتربية ومن بعدها وزيراً للبلديات وكالة. في سنة 1999 أصبح نائباً لقيادة قوات البيشمركة في كوردستان.