أصدر جهاز الامن الوطني، الاثنين، بيانا بعد اعتقال مدير الجهاز في محافظة ميسان بتهمة “الرشوة”، فيما انتقد الاسلوب الذي تم به علمية الاعتقال.
وقال الجهاز في بيان اطلع المسرى عليه إن “جهاز الأمن الوطني العراقي دأب على الثبات والشجاعة في أداء مهامه لحفظ أمن الوطن وسلامة مواطنيه، ولقد كان لصولات الجهاز وعملياته النوعية في مقارعة الإرهاب ومواجهة رؤوس الجريمة المنظمة والفساد الدور المشهود في إرساء ركائز الاستقرار الأمني الذي شهدته محافظات عراقنا الأبي مؤخراً”.
وأضاف البيان أنه “كما كانت جهود الجهاز حازمة في إحالة المخالفين من منتسبيه إلى التحقيق والقضاء المختص بطريقة مهنية منصفة، وبغض النظر عن مناصبهم أو مسؤولياتهم”.، معتبرا أن “ما تم نشره وتداوله مؤخراً في منصات الإعلام والتواصل الاجتماعي من تصرف فردي لا يمثل في حال ثبوته إلا من تورط به. ومع أنَّ هذا التصرف لا يمثل نهج الجهاز ولا يعكس مستوى الإيثار والتضحية لدى ضباطه ومنتسبيه، فإننا نؤكد وجود مخالفات واضحة في آلية تنفيذ وتصوير ونشر العملية بصورة أسهمت في الإساءة لسمعة جهازنا وجهوده وانجازاته”.
وأكد أن “جهاز الأمن الوطني يعرب عن شكره وتقديره لمساندة القائد العام للقوات المسلحة، فضلاً عن تثمينه إنصاف ووعي شرائح المجتمع كافة وفي مقدمتهم الإعلاميين والمدونين”.
ودعا الجهاز “المؤسسات الإعلامية إلى توخي المهنية وعدم الترويج لكل ما من شأنه الإساءة للأجهزة الأمنية وسمعتها وتاريخها الناصع”.
وأعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، في وقت سابق من اليوم، عن تنفيذ عملية ضبط نوعية في ميسان، تمكنت من خلالها الإيقاع بمـديـر الأمـن الـوطني في ميسان متلبساً بالجرم المشهود.