تقول”إسمي آمنة ويسمونني أمينة بغدادية عراقية عربية مسلمة أزور سنجار شهريا منذ ثلاثة أعوام تجولت بين جبلها ومركزها وأبات ليلي في خانصور والتقي الناس في كرسي وسنوني والقحطانية أتسوق باذنجان أخضر وباميا وتين عسلي وأشتري من دكاكينها تبغاً وزبدة ماعز وأكل من أيدي بناتهم (شلك) وأقطف من مزارعهم رمان وزيتونا ولورا ونعناعا”.

نضيف أمنة”لم أشعر يوما أني غريبة بينهم ولم يمنعني أحد من دخولها ولم يتعرض لي شخص بسوء…سنجارنا آمنة لكل من يحبها كل ما تحتاجه سنجار هو صدق النوايا تجاهها وإعادة إعمارها بصدق واخلاص”.


