تقرير ريبر إبراهيم
افتتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح اليوم في بغداد وجميع المحافظات أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس النواب العراقي لعام 2025، حيث يحق لأكثر من 20 مليون عراقي التصويت في أكثر من 8700 مركز انتخابي.
في السليمانية.. أدلى رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل جلال طالباني بصوته في انتخابات مجلس النواب بدورته السادسة كأول قائد سياسي في اقليم كوردستان، ودعا في تصريح صحفي بعد الادلاء بصوته، المواطنين الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات والتصويت بضمير ووجدان وان يصوتوا للطرف الذي يستطيع حل اكثر من 222 مشكلة.
كما أدلى نائب رئيس مجلس وزراء اقليم كوردستان قوباد طالباني، بصوته مؤكدا ان هذه الانتخابات مهمة جداً، والانتخاب هو حق مشروع لجميع المواطنين، داعيا جميع ابناء شعب كوردستان ان يصوتوا لمستقبلهم وان يصوتوا للحزب الذي يستطيع خدمتهم، كما وجه رسالة الى الشباب بالمشاركة الفاعلة في الانتخابات والتصويت للحزب الذي له ثقل وفاعلية في بغداد ويستطيع حل جميع المشاكل.
وفي بغداد أدلى رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، بصوته في الانتخابات وعبر عن شكره للمفوضية والقوات الأمنية التي بذلت جهودا كبيرة في ترسيخ الأمن والاستقرار الذي أسهم في تأمين الانتخابات وعملية الاقتراع بشكل سهل وآمن فيما عبر عن أمله بان تسير الانتخابات بشكل ديمقراطي ونزيه وشفاف، كما دعا الشعب العراقي للمشاركة الواسعة في الانتخابات واختيار ممثليهم في مجلس النواب.
بدوره أدلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بصوته في بغداد حيث أكد أن الحكومة أوفت بالتزاماتها بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري المحدد وعبر عن تقديره لجهود مفوضية الانتخابات والأجهزة الأمنية وكل الجهات الساندة من أجل إقامة الانتخابات في موعدها، مشدداً الحرص على وجود مراقبين دوليين، وممثلين لمؤسسات دولية من أجل إبراز الصورة الناصعة لممارسة الشعب لحقه الانتخاب
وكان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة محمد الحسان، قد أكد في مؤتمر صحفي أنهم راضون كل الرضا عن العملية الانتخابية الجارية في العراق فيما عبر عن سروره بهذا الإقبال من قبل المواطنين والتنظيم الجيد للمفوضية وهذا دليل على ما بذلته المفوضية لإجراء انتخابات منظمة.
هذا وأكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عدم تسجيل أي خرق في الانتخابات مشيرة الى أن كاميرات المفوضية تراقب محطات الاقتراع التي ستغلق أبوابها عند السادسة مساءً وذلك بعد إغلاق الاجهزة الانتخابية الكترونيا.