تستعد القوات الأميركية لاصدار أوامر هجوم محتمل على فنزويلا، وفق ما أعلنته صحيفة واشنطن بوست، نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة.
ونقلت وكالة رويترز كذلك عن مسؤولين -لم تكشف هوياتهم- أن 3 اجتماعات عُقدت في البيت الأبيض، لبحث خيارات متعلقة بالعمليات العسكرية المحتملة بفنزويلا.
وأضافت الوكالة أن اجتماعا عُقد الأربعاء الماضي أعقبه اجتماع أكبر الخميس ضم نائب الرئيس ووزير الحرب ورئيس الأركان، في حين حضر الرئيس ترامب اجتماعا امس الاول الخميس ، في غرفة العمليات واطلع على عدد من الخيارات.
وفي وقت سابق، نقلت قناة “سي بي إس” عن مصادر أيضا مطلعة قولها إن مسؤولين عسكريين كبارا قدّموا للرئيس ترامب خيارات محدثة بشأن العمليات المحتملة على فنزويلا، وكشفت المصادر أن الخيارات المحتملة شملت شن هجمات برية.
يذكر أن الجيش الأميركي كشف عن عملية عسكرية باسم “الرمح الجنوبي” لمكافحة تهريب المخدرات.
يشار إلى أنه في أغسطس/آب الماضي أصدر الرئيس الأميركي ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية.
في المقابل، دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في لقاء مع “سي إن إن” الشعب الأميركي إلى الاتحاد مع فنزويلا من أجل السلام في المنطقة.
وكان مادورو اصدر امرا الأربعاء الماضي بتشكيل قيادات دفاع وطني، في حين ذكرت وكالة رويترز أن كراكاس بدأت نشر أسلحة تشمل عتادا روسي الصنع، وتخطط لعمليات مقاومة على غرار حرب العصابات في حال تعرضها لهجوم جوي أو بري أميركي.