الكاتب..محمد فاضل الخفاجي
شهدت الأيام الماضية عرسًا انتخابيًا لاختيار أعضاء مجلس النواب، وخلال متابعة النتائج، برزت ظاهرة لافتة ومؤسفة في آن واحد، وهي خسارة غالبية الإعلاميين والفنانين والمشاهير الذين خاضوا هذا الاستحقاق.يُعزى هذا الإخفاق إلى أن هؤلاء المرشحين يفتقرون إلى الخلفية السياسية اللازمة، والأهم من ذلك، أن قاعدتهم الجماهيرية لم تُبنَ على أساس قناعة انتخابية أو توجه سياسي، بل على أساس محبة الجمهور للمحتوى الترفيهي أو الفني الذي يقدمونه.الوهم الانتخابي : يُعد من يعتقد أن الشهرة بحد ذاتها كفيلة بإيصال المشاهير إلى مقاعد البرلمان “واهماً”، لأن الجمهور الذي يتابعهم يحمل ولاءً للمحتوى الذي يُقدم وليس للتوجه السياسي للمرشح. إن الحب والمتابعة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمحتوى يختلف كليًا عن الثقة التي تُمنح في صندوق الاقتراع.
الشهرة السياسية: طريق جديد؟

