جوان رسول
2025-11-22
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم السبت 22-11-2025.
الشرق الاوسط

يقول مراقبون للشوق الاوسط، انه و رغم الأرقام المعلنة التي أظهرت تفوق تحالف «التنمية والإعمار» الذي يقوده رئيس الوزراء المنتهية ولايته محمد شياع السوداني بـ46 مقعداً، فإن هذا التفوق، وفقاً لمعظم المراقبين، سيصطدم بمشكلة «الهشاشة» التي توصف بها بنية التحالف. وتشير الإحصاءات إلى أن السوداني وحزبه «الرافدين» لا يمتلكان سوى نحو 15 مقعداً مضموناً، بينما تتوزع بقية المقاعد على طيف واسع من المصالح المتباينة، موزعة بين شخصيات وأحزاب شيعية وحتى سنية، قد تتخلى عن السوداني في أي لحظة.
العالم الجديد

يبرز موقف رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد شياع السوداني الذي يؤكد تمسّكه بولاية ثانية باعتبارها استحقاقاً سياسياً للكتلة الفائزة ومساراً لاستكمال مشروعه الحكومي. تشير العالم الجديد في تحليل لها، الى وجود رسائل إيجابية داخل الإطار بشأن الولاية الثانية للسوداني. شدد على أن الأغلبية داخل الإطار ستكون العامل الحاسم في اختيار رئيس الوزراء، مؤكداً أن اعتراض طرف أو اثنين لن يغيّر القرار النهائي، وفي النهاية الجميع سيصل إلى توافق. وفقا للتحليل، هناك حراكاً سريعاً لتشكيل الحكومة الجديدة، وإن العملية ستتم قبل الشهر الثاني، دون وجود ما يشير إلى احتمال ظهور ثلث معطّل.
المدى

يُبقي “الإطار التنسيقي” اسمَي مرشحين اثنين محتملين لرئاسة الوزراء طيّ الكتمان، بعيدين عن التداول الإعلامي حتى اللحظة الأخيرة، وسط توقعات بأن تُحسم هويتُهما نهاية العام الحالي أو مطلع 2026، حسب ما جاء في المدى. تقول الصحيفة، يتداول الإعلام ما لا يقل عن عشرة أسماء كمرشحين محتملين لخلافة السوداني، أبرزهم محمد السوداني نفسه، ونوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون، ووزير الداخلية عبد الأمير الشمري. وستستمر عملية حرق الأسماء إلى أن يصل الإطار التنسيقي إلى آخرِ اسمَيْن ضمن مجموعة المرشحين، حيث التحالف يتحفظ على اسمَيِ المرشحين الاثنين النهائيين حتى اللحظات الأخيرة.
المدى

اهتمت صحيفة المدى، بتحذّيرات خبراء امن قالوا للصحيفة، أن التحركات العسكرية الأمريكية، ولا سيما التوجّه نحو إغلاق بعض القواعد والانتقال إلى قاعدة قرب دمشق، جزءٌ من ترتيبات استراتيجية أوسع تتعلق بمحاربة داعش، إضافة إلى تفاهمات محتملة قد تشمل إسرائيل والشرع السوري.وأوضح أن البادية السورية ما تزال تمثل مسرحاً مهماً لنشاط التنظيم، لكونها مرتبطة جغرافياً بالصحراء الغربية العراقية التي شكّلت لسنوات ممرّاً حيوياً لتحركاته. هذه المستجدات في وقت تشهد فيه الساحة السورية تحولات سياسية وأمنية متسارعة، أبرزها عودة الاتصالات بين واشنطن ودمشق.
كتابات

القى يوسف الراشد الضوء على الاجتماع الأخير للإطار التنسيقي، الذي أشار الى تشكيل لجنتين الأولى لمناقشة الاستحقاقات الوطنية للمرحلة المقبلة ووضع رؤية موحدة لادارة الدولة لاربع سنوات القادمة اما اللجنة الثانية تتولى مقابلة المرشحين لمنصب رئيس الوزراء القادم والتوصل إلى اتفاق شامل. يرى مراقبون، بان هناك انقسام داخل الاطار التنسيقي حول الولاية الثانية للسوداني فمنهم من ذهب عدم مما نعته من تولي السوداني الولاية الثانية مثل الحكيم والعصائب في حين اعتراض المالكي على الولاية الثانية والذهاب الى ترشيح ومقابلة شخصيات من يرغب لهذا المنصب وتحت شروط وموافقة الاطار التنسيقي .
العربي الجديد

الخبير في الشؤون الاستراتيجية علي ناصر، يتحدث حول تشكيل الحكومة العراقية لصحيفة العربي الجديد يقول، إن أبواب الأحزاب والكتل بدأت تفتح لرسم التوافقات السياسية وهناك بوادر جيدة إلى أن الإطار التنسيقي متوافق على وحدته وعدم تفككه، كما أن توافقات أخرى يمكن لمسها بين المكونات الثانية السنية والشيعية. وأعرب عن اعتقاده أن الحكومة المقبلة ستعلن عن تشكيلتها الوزارية بشكل مختلف هذه المرة، بسبب الضغوط الشعبية والخارجية في ظل كل المتغيرات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. بناء على الأوزان الانتخابية الحالية تضيف الصحيفة، يتوقع أن تستغرق عملية التفاهم وتسمية الرئاسات من شهرين إلى ثلاثة أشهر قبل إعلان الحكومة رسمياً.
ميدل ايست اونلاين

نقلت ميدل ايست حول تشكلية الحكومة عن مصادر القول ، أن الإطار التنسيقي، بات يتداول ثلاثة أسماء فقط؛ رئيس الحكومة المنتهية ولايتها محمد شياع السوداني، ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس جهاز المخابرات حميد الشطري. ووفق الآلية التي يعمل بها الإطار، من المتوقع أن يُحسم الاسم عبر تصويت داخلي، رغم إدراك الجميع أن أي اسم سيخرج لن يكون بعيدًا عن توازنات القوى النافذة داخل التحالف، أو عن الحسابات الإقليمية المؤثرة في مسار تشكيل الحكومة.
عراق اوبزرفر

تشير النتائج شبه النهائية للانتخابات البرلمانية، إلى فوز أكثر من 80 امرأة في المقاعد العامة ومقاعد الكوتا معاً، وهو رقم لافت قياساً بمجموع مقاعد البرلمان البالغ 329 مقعداً، فيما كانت نائبات الدورة الماضية 97 برلمانية.ووفق المعادلة الدستورية التي تضمن للمرأة نسبة 25% من التمثيل أي نحو 82 مقعداً، فإن ما تحقق يشير تحليل لعراق اوبزرفر يلامس السقف الإلزامي بشكل كامل تقريباً، وهو ما يؤشر حضوراً نسوياً متقدماً مقارنة بدورات سابقة كانت الكوتا فيها الحد الأدنى وليس قاعدة تُبنى عليها القوانين والسياسات.
الشرق الاوسط

يرى غسان شربل، في صحيفة الشرق الأوسط ان الرئيس دونالد ترمب اختصر اللقاء والعلاقة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالقول: يفكر في بلاده، وأنا أفكر في بلادي. وأضاف الكاتب ان السعودية الجديدة تعطي اهتماماً كبيراً لتعميق التعاون الاستراتيجي مع أميركا بَنَتْ في الوقت نفسه علاقات تعاون قوية مع القوى الكبرى الأخرى في العالم. وقرأ الأمير محمد بن سلمان باكراً موضوع الصعود الآسيوي فسجلت العلاقات السعودية قفزة مع الصين الاقتصاد الثاني في العالم. ان السعودية أسهمت بوضوح في تجنيب الاقتصاد العالمي خضات وتوترات.
فايننشال تايمز

ننتقل إلى صحيفة فايننشال تايمز، ومقال بعنوان: انهيار نووي في زابوريجيا سيعرّض المنطقة بأكملها للخطر، بقلم نجم الدين مشكاتي، وهو أستاذ للهندسة والعلاقات الدولية في جامعة جنوب كاليفورنيا. يقول الكاتب إن انقطاع التيار الكهربائي في محطة الطاقة النووية الأوكرانية التي تحتلها روسيا سيكون أسوأ من كارثة فوكوشيما، التي حدثت بعد زلزال عام 2011 ضمن مفاعل فوكوشيما النووي في اليابان. ويحذّر الكاتب من خطورة اعتماد المحطة على مولدات الديزل لفترات طويلة، مستشهداً بوصف الوكالة الدولية للطاقة الذرية لذلك الأمر باعتباره غير مستدام على الإطلاق.
لوموند

تتزايد ملاحقة المهاجرين الذين يقودون القوارب الصغيرة في بحر المانش، رغم أن الكثير منهم لم يسبق لهم قيادة أي قارب، ويقبلون المخاطرة بسبب فقرهم وحاجتهم لعبور الحدود. يُتهم بعضهم بالمساعدة على الإقامة غير الشرعية، وأحيانًا بالقتل غير العمد عند وقوع حوادث غرق، ما يثير جدلًا قانونيًا حول مسؤوليتهم. هذه الملاحقات تُجسّد ما وصفوه بتجريم اللجوء وتعكس فشل السلطات في الحد من محاولات العبور، بينما تتوسع الإجراءات القضائية ضد سائقين لم يحققوا أي منفعة مالية،بحسب لوموند.
إنترسبت

حذّر الصحفي الاستقصائي الأميركي ألين ستيفنز من أن التحركات العسكرية المتسارعة للولايات المتحدة قرب فنزويلا تُعيد إلى الأذهان السياقات السياسية والإعلامية نفسها التي سبقت حرب العراق عام 2003.أن التهيئة الإعلامية لما سيحدث تجلّت في مقال رأي في صحيفة نيويورك تايمز لكاتب العمود بريت ستيفنز : بعنوان الحجة لإسقاط مادورو”، قدّم فيه التدخل الأميركي المحتمل باعتباره خيارا محسوبا ومحدودا، في خطاب يذكّر كثيرا بالسردية التي رافقت حرب العراق.
بلومبيرغ


