جوان رسول
2025-11-24
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاثنين 24-11-2025.
الشرق الاوسط

علمت «الشرق الأوسط» أن نوري المالكي، رئيس ائتلاف دولة القانون، حصل على تفويض كامل من قوى الإطار التنسيقي الشيعي، لإدارة مفاوضات تسمية الرئاسات الثلاث.وقالت مصادر إن المرشح لمنصب رئيس الحكومة سيحظى بقبول لدى القوى السنّية والكردية، كما لا يثير حساسية واشنطن أو طهران، بما يجعله خياراً توافقياً.تضيف المصادر أن هوية المرشح لم تعد جوهرية للإطار التنسيقي ما دام ملتزماً بتنفيذ برنامج سياسي مُعدّ سلفاً يضمن بقاء القرار التنفيذي بيد القوى الشيعية التي تملك الأغلبية في البرلمان.
بغداد اليوم

يجري الإطارالتنسيقي، مناقشات معمقة بشأن معايير اختيار رئيس الوزراء المقبل، مع التشديد على ضرورة أن تكون الشخصية مقبولة وطنياً وقادرة على التعامل مع الضغوط الخارجية والداخلية. هذه اللغة تتقاطع مع ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط، نقلاً عن مصادر قالت إن الإطار التنسيقي توصل إلى معايير شبه نهائية لاختيار رئيس الوزراء، من بينها ألا يكون المرشح منشغلاً ببناء مشروع حزبي شخصي، وأن يتولى دور المدير التنفيذي بينما تتحمل القوى الشيعية مسؤولية القرارات الكبرى. هذا الطرح وفقا لتحليل لبغداد اليوم، يعيد فتح النقاش حول وظيفة رئيس الوزراء المقبلة: هل هي قيادة تنفيذية كاملة، أم إدارة يومية للسلطة، بينما تستمر مراكز نفوذ أخرى في التحكم بالملفات الأكثر حساسية؟
pukmrdia

يستذكر الكاتب علي الحياني، في مقال رأي، حقيقة أنه و في مرحلة ما، استطاع التحالف الثلاثي أن يصل لأكثر من 190 نائباً، وكان بحاجة لقوى سياسية أخرى، لكي يستطيع تسمية الرئاسات، والمضي بتشكيل الحكومة الجديدة، لكن الاتحاد الوطني الكوردستاني كان واحداً من تلك القوى القليلة التي وقفت مع الإطار التنسيقي، وأعادت رسم الخارطة السياسية في البلاد.هنا لابد للإطار التنسيقي أن يستذكر تلك الحادثة، فما حصل في عام 2021، يجب أن لا ينسى في عام 2025، والاتحاد الوطني الكوردستاني أثبت بأنه قوة سياسية كبيرة، حاضرة في الوسط السياسي، ولم يكن طرف أزمة إطلاقاً، وهو شريك سياسي يتبنى فكرة بناء الدولة.
العالم الجديد

حراك رئيس ائتلاف دولة القانون المالكي مؤخرا، فتح الباب أمام موجة واسعة من التحليلات حول موقعه داخل الإطار التنسيقي وطموحه في مرحلة تشكيل الحكومة المقبلة، خصوصاً مع تصاعد الحديث عن تنافسه مع رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني. يقول الباحث السياسي غالب الشابندرفي الصدد، إن زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي يعلم جيداً أن حظوظه للعودة إلى رئاسة الوزراء غير قائمة، إلا أنه خاض الانتخابات مجدداً لتفويت الفرصة على رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني للحصول على ولاية ثانية.
العربي الجديد

ان عودة التيار إلى ساحة العمل السياسي ستعني طرح جميع الخيارات على الطاولة من أجل الضغط على الحكومة المقبلة التي سيقودها بالتأكيد خصومه الفائزون في الانتخابات، ومحاولة استثمار قاعدته الجماهيرية لفرض معارضة شعبية تحرج الجميع. واعتبرمحللون سياسيون في صحيفة العربي الجديد، أن فاعلية التيار الصدري في تأجيج الشارع متوقفة على مدى قدرة الحكومة في التعامل مع الملفات المهمة التي تؤرق الناس،ومعالجة السلاح المنفلت والجريمة المنظمة، وغيرها.ومع تكوين الحكومة المقبلة، يواجه التيار الصدري تحديات عدة: الحفاظ على وحدته الداخلية، إدارة قاعدة جماهيره، وإيجاد توازن بين العزلة السياسية والضغط الشعبي.
الصباح

في الصباح يكتب سيف الحمداني، رحلة الصوت الانتخابي إلى الكتلة الأكبر ليست مجرد عملية سياسية، بل اختبار لقدرة العراقيين على بناء تحالفات تتجاوز الطائفية، وقدرة القيادات على تحويل الأرقام إلى إنجاز ملموس. هذه المرحلة تمثل فرصة حقيقية للارتقاء بالسياسة العراقية إلى مستوى جديد، لكنها أيضًا تمثل تحديًا هائلًا لأي قائد يسعى لإثبات أن الفوز في الانتخابات يمكن أن يكون بداية لإصلاح حقيقي، لا مجرد إعادة توزيع للمناصب والسلطة.إن ما يحدث الآن سيكشف ما إذا كان العراق قادرًا على تخطي الخلافات القديمة، وتحويل الصوت الشعبي إلى قوة سياسية قادرة على الإنجاز والاستقرار، أو ما إذا كان سيعود إلى دائرة الصراعات التي أرهقت الشعب لسنوات طويلة.
طريق الشعب

في نهاية الشهر الماضي، وجّه رئيس الوزراء، الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات لتبسيط آليات الإقراض السكني للموظفين، ضمن مساعي توسيع فرص تملّك السكن، ودعم الطبقات المتوسطة وذوي الدخل المحدود. لكن لم تمر أيام حتى أطلق المصرف العقاري مبادرة للإقراض الخاص بشراء الوحدات السكنية. والمفارقة هنا كما جاء في طريق الشعب، أن المصرف شدّد على ضرورة جلب كفيل مدني، يغطي راتبه ضعف القسط الشهري للراغبين في الحصول على القرض.هنا تبرز الإشكالية الجوهرية: فما دامت الحكومة قد أعلنت عن تبسيط إجراءات الإقراض، وإلغاء شرط الكفيل عبر آلية التأمين، فلماذا تشدد المصرف العقاري وتمسكه بشرط الكفيل؟
عراق اوبزرفر

يعتقد مراقبون أن الواقع الأمني خلال السنوات الماضية أثبت أن نشاط داعش يتصاعد في كل مرحلة تشهد ضعفًا أو ارتخاءً في منظومة الرصد الجوي والاستخباري الخاصة بالتحالف الدولي، مؤكدين أن البادية السورية الممتدة باتجاه الأنبار ما تزال تمثل ممراً مفتوحاً يستغله التنظيم لإعادة تنظيم صفوفه وتفعيل شبكاته مجددًا. أن التحركات الأمريكية الأخيرة تحمل رسائل متعددة الاتجاهات، كما يشير تحليل لعراق اوبزرفر، أبرزها إعادة ترتيب أوراق النفوذ في سوريا بما ينسجم مع أولويات واشنطن في المرحلة المقبلة. الخطوات تراها دوائر الأمن الإقليمي أبعد من مجرد إعادة انتشار عسكري، معتبرة أنها جزء من إعادة رسم للخرائط ضمن مقاربة أمريكية.
الزمان

قامت الحكومة المنتهية ولايتها باجراء مستغرب تمثل بتعاقدها مع لجنة من الخبراء الاجانب وتحديدا من الاياتا، بملايين من الدولارات لمساعدة الشركة من تجاوز عقبة الحظر الجوي وللمرة الثالثة منذ عام 2016.كالمرات السابقة لم تفلح هذه اللجنة برغم مرور اكثر من سنتين على عملها في رفع هذا الحظر، وهي التي تظهر للاعلام بين الحين والاخر بتصريحات عن انجازاتها من الاعمال التي تجاوزت نسب متقدمة تصل لاكثر من 70 بالمئة.لكن حقيقة الأمر الحظر مستمر ليومنا هذا ومن المتوقع ان يستمر لنهاية عام 2026 ليدخل عامه 12 من هذا الحظر ولاسباب غير مقنعة، وفقا لفارس الجواري في صحيفة الزمان.
القدس العربي

يمكن القول و الحديث لفيصل القاسم، إن وجود الصين المنافس الكبير جعل من مصلحة أمريكا الحفاظ على وحدة الدول، لأن التقسيم يخلق ثغرات تتسرب منها القوى المنافسة. لذلك علينا أن نشكر الصين ليس بدافع الحب أو الإعجاب بل لأنها بحضورها الثقيل والحاسم في المنطقة أجبرت الولايات المتحدة على التخلي عن مشاريع التفكيك التي كانت مطروحة بشكل مباشر أو غير مباشر قبل عقد من الزمن. لقد أصبح التنافس بين القوى الكبرى مظلة حماية للدول الضعيفة؛ تماماً كما في بيت جرير. الصين في النهاية لا تحب أحداً ولا تكره أحداً؛ هي تبحث عن مصالحها. وأمريكا أيضاً لا تحب أحداً ولا تحمي أحداً.
فورين أفيرز

مع انحسار الدور الأميركي في مجالات القوة الناعمة منذ بدء الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب، وجّه العديد من المراقبين أنظارهم صوب الصين التي تُقدَّم اليوم بوصفها المستفيد الأكبر من هذا الفراغ المتسع في النظام الدولي. رغم هذا التحول الملحوظ في توازنات الجاذبية الدولية، تجادل ماريا ريبنيكوفا، أستاذة الاتصالات العالمية بجامعة جورجيا ستيت بأن الصين لا تتصرف كقوة صاعدة تسعى لوراثة الدور الأميركي، بل كقوة حذرة تقيس خطواتها بدقة، وتتجنب التورط في التزامات واسعة أو في تقديم نموذج أيديولوجي بديل.في هذا السياق، تبدو بكين مستفيدة من تراجع واشنطن لكنها ليست بالضرورة مستعدة لقيادة العالم أو صياغة رؤية جديدة للنظام الدولي.
وول ستريت جورنال

بعد ما يقرب من 5 أعوام من الارتفاعات المتلاحقة في الأسعار، تبدو الطبقة الوسطى في أميركا -وفق تقرير موسّع نشرته وول ستريت جورنال- وكأنها تعيش بين ضغطين متوازيين، تكاليف يومية تتصاعد بلا توقف، وشعور عام بأن الحياة باتت أكثر صعوبة ممّا كانت عليه حتى قبل عام ونصف، وفق ما قالت هوالي فرو، مديرة الاتصالات في إحدى الكليات في أتلانتا.تؤكد الصحيفة أنّ أسعار السلع والخدمات أصبحت أعلى بـ25% مقارنة بعام 2020، وأن مستويات العيش التي اعتادت عليها ملايين الأسر باتت مهددة. وتستند وول ستريت إلى تعريف مركز بيو للأبحاث، الذي يضع الطبقة الوسطى في نطاق دخل يتراوح بين 66 ألف دولار و200 ألف دولار سنويا.
الغارديان


