أعلن جهاز الأمن الوطني، اليوم الاثنين، عن إحباط مخطط إجرامي لبث الرعب وإثارة الفتنة المجتمعية في العاصمة بغداد.
وقال في بيان إن “مفارز جهاز الأمن الوطني في بغداد تمكنت من الإطاحة بشبكة إجرامية خطيرة كانت تنفّذ أسلوباً منظّماً لبثّ الخوف داخل الأحياء السكنية عبر توزيع أظرف ورقية على منازل المواطنين وعجلاتهم، تتضمن رسائل تهديد بالقتل والتفجير بقصد الابتزاز وإرعاب العوائل الآمنة”.
وأضاف أن “التحقيقات أظهرت اعتماد الشبكة طريقة خبيثة تمثلت في استخدام أرقام هواتف عائدة لشخصيات اجتماعية ووجهاء عشائريين معروفين لا علاقة لهم بالجريمة، بهدف تضليل الضحايا وخلق فتنة مجتمعية تمسّ السلم الأهلي، عبر الإيحاء بأن تلك الشخصيات متورطة في التهديد”.
وأشار إلى أنه “وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة ورصد ميداني متواصل، تمكنت مفارز الجهاز من تحديد هوية أحد المتورطين الرئيسيين، حيث قادت المتابعة إلى إلقاء القبض عليه وضبط المواد والأدوات المستخدمة في تنفيذ جرائم التهديد”.
وأوضح أنه “وخلال التحقيق، قدّم المتهم اعترافات تفصيلية قادت إلى كشف متهم ثانٍ مشارك في عمليات التهديد، وعلى الفور جرى القبض عليه”، مؤكدا “تسليم المتهمين إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للكشف عن الدوافع والارتباطات التي تقف وراء هذه الأعمال الإجرامية”.

