أكد المستشار المالي لرئيس مجلس الوزراء، مظهر محمد صالح، إن ما يجري تداوله من كون العراق يمر بأزمة مالية خانقة، وغير قادر على دفع الرواتب، يدخل ضمن “موسم سياسي محتدم تكثر فيه الإشاعات السالبة ضد العراق”، مشدداً على أن معظم ما يُثار لا يستند إلى حقائق.
ويضيف صالح في تصريح صحفي أن العراق يمتلك إمكانات مالية عالية، تشمل عائدات نفطية جيدة وإيرادات غير نفطية، وأن الحكومة تضع الرواتب والأجور والمعاشات والرعاية الاجتماعية على رأس أولوياتها، موضحاً أن أي تأخير في الدفع يكون فنياً وبسيطاً ويحدث أحياناً.
ويشير إلى أن موجة التهويل الحالية أدخلت المواطنين في حالة قلق غير مبررة، مؤكداً أن “العراق ليس بلداً محاصراً ولا يعيش حرباً، والسياسات المالية والنقدية تعمل على ضمان العيش الكريم، من السلة الغذائية إلى الرواتب والبنى التحتية، وكل ما يُثار حول قطع الرواتب أو خفض قيمة الدينار أو انهيار اقتصادي هو أكاذيب في أكاذيب”، على حد تعبيره.

