قال نائب قائد قوات حشد الانبار طارق العسل، إن ” مخيم الهول السوري يؤثر على العراق والأردن، وبالتالي يهدد الملف الأمني لثلاث دول”.
وتابع العسل، في /تصريح تابعه المسرى / ، اليوم الإثنين ، أن ” المخيم تم تشييده في عام 2018، ومن كان فيه طفلاً أصبح اليوم من فئة الشباب، ومن الممكن أن يخرجوا منه وهم أعداء للمجتمع إذا لم يتم احتواؤهم في برنامج حكومي برعاية الأمم المتحدة”.
ودعا العسل، إلى ” إيجاد برنامج حكومي يدمج العائدين من المخيم في المجتمع، مع تعويض المتضررين المتواجدين في المناطق المستعادة ، سواء الذين لديهم شهداء من ضحايا الإرهاب أو جرحى أو المصابين بأضرار في منازلهم وأموالهم وإصلاح الممتلكات العامة”.
ويجد العسل، أن ” الخطة الحكومية الحالية ليست ذات نفع، لأن هؤلاء المتواجدين في مخيم الهول سوف يتم تحويلهم إلى مخيم آخر داخل الأراضي العراقية”.
وبين، أن ” الأماكن التي يتواجد فيها الارهابيون ضمن موقع معين سواء في مخيم خارج العراق أو داخله غالباً ما تكون بيئة مناسبة لتفاقم خطر الإرهاب”.
وبحسب إحصاءات حكومية، فأن مخيم الهول يضم 70 ألف شخص من جنسيات مختلفة، يشكل العراقيون منهم 25 ألف.
وكان مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي قد أكد أن ” العراق حصل على دعم من الأمم المتحدة لتفكيك المخيم، وبدأ بوضع جدول زمني للتنفيذ”، لافتاً إلى ” عدم وضع مواعيد ثابتة لعقد الاجتماعات القادمة لمجموعتي العمل العراقية الدولية، إذ يخضع الأمر للمستجدات الحاصلة وفق توصيات اللجان المختصة”.