نفى عضو المكتب السياسي للديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري الاشاعات التي تداولتها بعض وسائل الاعلام “غير الاخلاقية”دون مهنية، مشيرا الى ان هدفها العمل على تشويه السليمانية ودق طبول الحرب الداخلية.
وقال زيباري، ان الهجوم على حقل كورمور ليس بسبب الصراعات الداخلية في إقليم كوردستان، بل يستهدف مصالح الاقليم.
واضاف، ان الهجوم على حقل كورمور هو تطور خطير من قبل الجماعات المسلحة وضد إقليم كوردستان، كما أن توقيت الهجوم خطير أيضا، لان الاقليم يعيش مرحلة ما بعد الانتخابات وتشكيل الحكومة الجديدة، لذلك فان توقيت الهجوم سيئ جدا.
وأكد زيباري، ان حقل كورمور يُدار من قبل الأخوة في الاتحاد الوطني الكوردستاني، ولا يجوز اتهام اي طرف كوردستاني بهذا الهجوم، لأنه ليس هناك اي مصلحة لطرف كوردستاني من هذا العمل وان الهجوم اثبت ان عموم اقليم كوردستان مستهدف ولا تفرق الجهات التي قامت بالهجوم بين الاطراف الكوردستانية وهي تستهدف المصالح الاقتصادية والبنى التحتية لاقليم كوردستان.
وأضاف، ان القيادة السياسية الكوردية تعلم من هي الجهة التي قامت بالهجوم، لأنه قبل ثلاثة الى اربعة ايام تلقينا معلومات بأن هناك تحضير لهجوم على عدد من المصالح الاقتصادية لاقليم كوردستان.