العراق في الصحافة
اعداد : جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الثلاثاء 2-12-2025.
بغداد اليوم

توقفت بغداد اليوم،عند تحذيرات الباحث والأكاديمي علي الجبوري، من تداعيات خطيرة قد تنجم عن استمرار الغموض بشأن الجهة التي تقف خلف قصف حقل كورمور الغازي في محافظة السليمانية، مؤكدا أن عدم محاسبة المتورطين يهدد أمن الطاقة والاستقرار الاقتصادي في إقليم كردستان والعراق عموما.قال الجبوري، إن استمرار الغموض وعدم إعلان نتائج التحقيقات يفتح الباب أمام تكرار الهجمات على المنشآت الحيوية، معتبرا أن القصف الأخير يمثل تطورا خطيرا يمس واحدة من أهم منشآت إنتاج الغاز في البلاد. فأي تهاون في التحقيق أو ترك الملف بلا نتائج واضحة سيؤثر سلبا على ثقة المستثمرين المحليين والأجانب.
ميدل ايست اونلاين

في وقت تتكثف فيه التكهنات بشأن هوية رئيس الوزراء العراقي المقبل، يؤكد الإطار التنسيقي، جاء في ميدل ايست اونلاين، أن النقاشات الداخلية ما تزال في بداياتها، وأن أي حديث عن أسماء مرشحين لرئاسة الحكومة يُعد سابقاً لأوانه. ويحرص قادة الإطار على إبراز أن الأولوية في المرحلة الحالية تتعلق برسم ملامح الحكومة المقبلة ومسارات الإصلاح السياسي، قبل الانتقال إلى مرحلة بحث الشخصيات المرشحة لتولي المنصب التنفيذي الأرفع في البلاد.المشاورات الجارية لم تصل بعد إلى أي توافقات حاسمة بشأن اختيار رئيس الوزراء. فجميع النقاشات الحالية تتركز على الإطار العام للمرحلة السياسية المقبلة.
عراق اوبزرفر

تشير المعطيات التي ابرزها عراق اوبزرفر، إلى أن التوترات بين قيادات الإطار تجعل من حسم اسم الرئيس الجديد مهمة معقدة، في ظل توقعات بأن يلجأ بعض الأطراف إلى ترشيح شخصية توافقية لتجنب التصادم الداخلي.بحسب مصادر مطلعة على أجواء الترشيح، داخل الإطار التنسيقي فإن السباق على رئاسة الوزراء يتركز حالياً بين رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد السوداني وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي. وصفت المنافسة، بأنها صدام مفتوح، حيث أن حسم اسم الرئيس الجديد قد يتأجل إلى أن تهدأ الأجواء داخل الإطار، ما قد يدفع بعض القوى المؤثرة نحو اختيار مرشح تسوية.
العالم الجديد

يشير مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية غازي فيصل، خلال حديث للعالم الجديد معه، إلى أن المبعوث الأمريكي سافايا لن يتدخل بصورة مباشرة في عملية تشكيل الحكومة العراقية، لكنه يحمل ورقة توجيهات واضحة من واشنطن تشدد على ضرورة التزام الأحزاب السياسية بالشروط الأمريكية الخاصة بشكل الحكومة المقبلة. ان الأزمة الحالية نتاج غياب رؤية استراتيجية لدى كل من واشنطن وبغداد، فلو كانت هناك قراءة استباقية دقيقة لما بعد الانتخابات، لأمكن تعديل المسار أو تأجيل الاستحقاق لحين نضوج الظروف الإقليمية، وما تبقى سوى انتظار ما سيعلنه سافايا رسمياً خلال زيارته المقبلة، لمعرفة ما إذا كان سيحمل حلولاً حقيقية.
العالم الجديد

يعتقد سيف الحمداني، ان شعار“حصر السلاح بيد الدولة” يظل مطلبًا وطنيًا مشروعًا، لكنه ينهار عند أول اختبار: فالدولة التي لا تمتلك القدرة الكاملة على الدفاع عن سمائها، ولا تملك سوى هامش محدود للتسلّح، تبدو وكأنها محاصرة بين قوتين: قوة الفصائل داخليًا، وقوة القيود الخارجية التي تمنعها من بناء منظومة ردع متكاملة.استهداف كورمور كشف هشاشة أمنية، لكنه كشف ما هو أخطر: أن العراق ما زال بلا قدرة ردع حقيقية، وأن فراغ القوة هذا هو الذي يسمح لكل الجهات باستغلال الثغرات نفسها. وحتى الآن، لا تبدو هناك إجابات حاسمة: من ضرب الحقل؟ ولماذا؟
الصباح

تشير كل المؤشرات المالية والاستراتيجية، حسب ابراهيم العبادي، إلى أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة إدارة أزمات بامتياز. فاحتمال تهدئة الحرب الأوكرانية قد يفضي إلى هبوط أسعار النفط عالميًا، وعجز الموازنة مرشح للارتفاع مع تضخم الدين الداخلي، بينما يتواصل الضغط الشعبي في ظل فرص عمل شحيحة. السؤال الحاسم اليوم لم يعد يتعلق بالشخصية الأقرب إلى رئاسة الحكومة، بل بالنموذج القيادي الذي يحتاجه العراق في لحظة تتداخل فيها الأزمات الداخلية مع الضغوط الإقليمية والدولية. فالقادم إلى رئاسة الوزراء لن يكون مجرد رئيس جديد، بل مديرًا لمرحلة انتقالية قد تحدد شكل الدولة ومسارها.
المدى

تكشف الأرقام الرسمية والوثائق الحكومية، إلى جانب الروايات التاريخية والتقديرات التي تناقلتها المؤسسات الإعلامية والسياسية على مدى عقدين، حالةً من التضارب الواضح بشأن العدد الحقيقي لسكان مدينة الصدر. أظهرت بيانات التعداد الاخير وفقا لصحيفة المدى، أن سكان مدينة الصدر يبلغون نحو 1.8 مليون نسمة فقط. يمثل هذا الرقم أول قياس دقيق منذ عقود، ويقوض الخطاب الإعلامي والسياسي الذي اعتاد الحديث عن ثلاثة ملايين نسمة وأكثر، الذي ترسخ كحقيقة عامة رغم غياب أي إسناد علمي. بمساحة تبلغ 31.5 كيلومتر مربع وكثافة تقارب 74 ألف نسمة لكل كيلومتر مربع، تعد مدينة الصدر من أعلى المناطق كثافة سكانية في العالم، تقول الصحيفة.
العربي الجديد

تواجه محافظة ذي قار، واحدة من أسوأ موجات الجفاف في تاريخها الحديث، وسط تراجع حاد في منسوب مياه الشرب والري دفع الأوضاع المعيشية إلى حافة الانهيار، حيث طالت الأزمة أكثر من 100 ألف شخص في بلدات ومدن الإصلاح، والدوّاية، وسيد دخيل، أسفرت عن موجة نزوح متصاعدة تجاوزت آلاف العائلات المسجّلة رسمياً، فيما تشير تقديرات محلية إلى وجود أعداد أكبر غير مدرجة في السجلات الحكومية. سجّلت المحافظة نفوق ما يزيد عن 15 ألف رأس من الجاموس وانهيار 85% من الثروة السمكية، إلى جانب خسارة 88% من الأراضي الرطبة والزراعية. ومع تفاقم شحّ المياه وتراجع الإطلاقات المائية.
الشرق الأوسط

حول زيارة بابا الفاتيكان ليون الرابع عشر لتركيا ولبنان كتب سمير عطاالله في الشرق الاوسط، مشيرا الى أن زيارة بابا الكاثوليك بلداً يرأسه مسيحي في الشرق ليس غريباً ولا مفاجئاً، أما زيارة تركيا ففي طياتها مغازٍ كثيرة في التاريخ المضطرب للعلاقة بين الإسلام والمسيحية .يرى الكاتب أن الفاتيكان يحاول منذ منتصف القرن الماضي إقامة المصالحة مع العالم الإسلامي من خلال أبواب كثيرة بدأت في زيارة البابا إلى المسجد الأموي في دمشق، ووصلت إلى زيارة أبو ظبي في الخليج العربي. عطاالله يعتبر أن زيارة ليون الرابع عشر سوف تكون مفتتحاً للموقف الأوروبي من عضوية تركيا، كما دعم الحوار في لبنان والإطمئنان أنه لم يفقد أهميته على الساحة الدولية.
نيوزويك

قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن خطة ألمانية سرية تم الكشف عنها، توضح كيفية نقل ما يصل إلى 800 ألف جندي من قوات حلف شمال الأطلسي الناتو عبر أوروبا في حال وقوع هجوم روسي. تشير الخطة حسب المجلة إلى ابتعاد ألمانيا عن عقلية زمن السلم، والعودة إلى نهج دفاع يشمل المجتمع بأكمله كما وصفه معدو الوثيقة، وقال المستشار فريدريش ميرتس في سبتمبر الفائت إن التهديدات حقيقية. نحن لسنا في حالة حرب، لكننا أيضا لا نعيش في زمن سلم. وتشمل الخطة -حسب المجلة- خرائط لوجستية مفصلة تحدد الموانئ والطرق والأنهار والسكك الحديدية الضرورية لتحريك القوات والمعدات.
الغارديان

الى صحيفة الغارديان البريطانية، ومقال لوزير الخارجية الأوكراني السابق دميترو كوليبا بعنوان: قد تكون خطة السلام المكونة من 28 نقطة لأوكرانيا قد ماتت، لكن ترامب لا يزال غير قادر على إيقاف بوتين. ويُظهر الكاتب من خلال وصف القصف الروسي على أوكرانيا، أنّ القدرات العسكرية لأوكرانيا؛ من دفاعات جوية، وصواريخ، ومعلومات استخباراتية، تعتمد بالكامل تقريباً على واشنطن. يضيف تلك الساعات الأربع والعشرون جسدت اعتماد أوكرانيا العسكري الحاسم على الولايات المتحدة، وهو اعتمادٌ تعجز أوروبا بوضوح عن تعويضه على المدى القصير. تكمن المشكلة في أن واشنطن، رغم إدراكها لهذه الحقيقة، لا تفعل شيئاً لردع موسكو.
واشنطن بوست

يتمحور مقال ميغان رايس في واشنطن بوست، حول ضرورة تقليل اعتماد الولايات المتحدة على الصين في مجال معالجة المعادن النادرة، لأن هذا الاعتماد أصبح تهديداً مباشراً للأمن القومي والدفاع العسكري الأمريكي، وفقاً لها. تقول إن تحرك الصين الواضح لمنع شركات الدفاع الأمريكية من الحصول على مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة يكشف عن مخاطر السماح لخصم بالسيطرة على تدفق مورد عسكري حيوي.وترى رايس أن المصنعين وصانعي السياسات الأمريكيين كانوا غافلين عن التحرك لسنوات، مما أدى إلى سيطرة الصين على 90 في المئة من عمليات معالجة المعادن الحيوية عالمياً.
الاندبندنت


