في جواو بيسوا، البرازيل، لقي شاب برازيلي يبلغ من العمر 19 عامًا حتفه بعدما افترسته لبوة أمام أعين زوار حديقة حيوانات.
كان جيرسون دي ميلو ماتشادو يعاني مشكلات عقلية وكان يحلم بأن يكون مدربًا للأسود.
تسلق ماتشادو جدارًا يبلغ ارتفاعه ستة أمتار وسياج أمان، ونزل متشبثًا بشجرة إلى داخل حظيرة اللبوة. كانت اللبوة “ليونا” مستلقية بجوار الزجاج الذي يفصلها عن الزوار، وعندما رأت ماتشادو، توجهت نحوه مباشرة وسحبته إلى الأرض.
حاول ماتشادو النهوض، لكنه لم يتمكن من الهروب من قبضة اللبوة. توفي ماتشادو بسبب نزف شديد في أوعية الرقبة.
كشفت التحقيقات أن ماتشادو كان يعاني من مشاكل عقلية منذ فترة طويلة، وكان يحتاج إلى رعاية طبية واجتماعية.
وقالت المستشارة فيرونيكا أوليفييرا إنها رافقت ماتشادو لمدة ثماني سنوات، وأنه لم يحصل أبدًا على الرعاية التي كان يحتاج إليها من الدولة.
أغلقت حديقة الحيوانات أبوابها بعد الحادث، وأجرت السلطات تفتيشًا ميدانيًا لتحديد أسباب الحادث. قالت الحكومة المحلية إن تصرفات ماتشادو ربما كانت “محاولة انتحار”.