أكد زعيم حزب العمال الكوردستاني، عبد الله أوجلان، في كلمة له ألقاها نيابة عنه ويسي أكتاش في المؤتمر الدولي للسلام والمجتمع الديمقراطي، أن نضال الكورد المستمر منذ 52 عاماً قد أنهى حرب البقاء والشرف، ودخل الآن مرحلة يُعاد فيها بناء الجمهورية الديمقراطية والمجتمع الديمقراطي.
وقال أوجلان في كلمته: “إن حزب العمال الكوردستاني قد أتم واجبه التاريخي بضمان الوجود القومي للشعب الكوردي، وكشف في الوقت ذاته عن أزمة اشتراكية الدولة – القومية”.
وأضاف أوجلان أن “الاشتراكية المشيدة (الواقعية) في القرن العشرين فشلت بسبب عدم القراءة الصحيحة للديالكتيك التاريخي: الاشتراكية – الدولة حين سيطرت على الدولة، انهزمت في النهاية أمام الدولة”.
ودع أ أوجلان إلى “بناء الاشتراكية على أساس المجتمع الديمقراطي، والجمهورية الديمقراطية، والأمة الديمقراطية، وحرية المرأة، والإيكولوجيا”.
كما شدد على أهمية الحوار الديمقراطي في بناء الاشتراكية، وقال: “من الصعب التصديق بإمكانية بناء الاشتراكية دون الاستناد إلى حوار ديمقراطي واسع وعميق، وإن بُنيت فمن الصعب أن تستمر”.
وتابع أوجلان أن”قانون التكامل الديمقراطي” يجب أن يستند إلى ثلاثة مبادئ رئيسية وهي: قانون المواطن الحر، وقانون السلام والمجتمع الديمقراطي، وقوانين الحرية.
يشار الى أن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Party) عقد مؤتمراً تحت عنوان (المؤتمر الدولي للسلام والمجتمع الديمقراطي)، ألقيت فيه عدة كلمات، منها كلمة رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني السيد بافل جلال طالباني.