صدور كتاب للباحث هيوا جاف يشرح العلاقة الأزلية بين الرياضة والسياسة

إعداد: كديانو عليكو

صدر حديثا كتاب (العلاقات الدولية.. موسوعة الابعاد التاريخية والمعاصرة للتاثير المتبادل بين الرياضة والعلاقات السياسية) للباحث والكاتب هيوا جاف في مدينة السليمانية، يبحث العلاقة المتبادلة بين الرياضة والسياسة وكيف استخدمت الرياضة كاداة دبلوماسية واداة ضغط على الدول للمشاركة او عدم المشاركة في الفعاليات الرياضية.

وقال الباحث والكاتب الدكتور هيوا جاف: إن “فكرة كتاب العلاقات الدولية.. موسوعة الابعاد التاريخية والمعاصرة للتاثير المتبادل بين الرياضة والعلاقات السياسية) تعود دورة نهائيات اولمبيات موسكو نهاية الثمانينيات وبعدها دورة اولمبيات لوس انجلوس سنة 1984”.

واضاف جاف، أن”هذه الاحداث اثرت على العلاقات الرياضية بين دول المقاطعة للاتحاد السوفييتي والدول الاشتراكية التي قاطعت لوس انجلوس”.

واوضح، انه “من خلال رسالته في الدكتوراه تبين له ان السياسة متداخلة مع الرياضة والعكس صحيح، فقد استخدمت الرياضة كاداة دبلوماسية واداة ضغط على الدول للمشاركة او عدم المشاركة في الفعاليات الرياضية وكيف ادت الرياضة الى تغير السياسة، حيث اعتبرت الدبلوماسية الرياضية كجزء من العلاقات العامة والعلاقات الدبلوماسية والدولية”.

واشار جاف الى ان “الكتاب يدرس شرح كل العلاقات ومدارسها وكيف تطورت العلاقات وما هي الدبلوماسية؟ وهي دراسة مطولة وشرح مفصل لكل انواع العلاقات الدولية والعلاقات الرياضية”.

وبين، ان “هناك دبلوماسية (البينغ بونغ) الشهيرة في الرياضة لفتح مجال الدبلوماسية بين امريكا والصين آنذاك”.

وبين ان “كتاب (العلاقات الدولية.. موسوعة الابعاد التاريخية والمعاصرة للتاثير المتبادل بين الرياضة والعلاقات السياسية) يتضمن ايضا القوة الناعمة وتاثيرها بشرح مفصل وكذلك الليبرالية والليبرالية الجديدة وتاثيرها على الرياضة وكيف غيرت وجه الرياضة في العالم”، مضيفا ان “هناك علاقة مزدوجة بين العلاقات العامة والرياضة”.

وقال جاف: ان “الكتاب يتضمن ايضا رايان، الاول يفضل فصل الرياضة عن السياسية والراي الاخر يفضل بقاء العلاقة كما هي بين الرياضة والسياسة، الا ان ذلك واجه معوقات، لان الرياضة استخدمت كسلاح ذو حدين (دبلوماسي ونشاط ضد الدول) في المشاركة او عدم المشاركة في الفعاليات الرياضية، كما حصل في الدورات العربية عام (1992 و1997) في سوريا وبيروت، حيث لم يستطع العراق المشاركة، رغم سفر اللاعبين ووصولهم الى الحدود السورية ولم يسمح لهم بالدخول بمنح سمات الدخول او الفيزا، بسبب غزو العراق للكويت”.