رعى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، مراسم الإعلان الرسمي لإنتهاء اعمال ولاية بعثة الامم المتحدة (يونامي)، بحضور غوتيريش، ورئيس مجلس النواب وعدد من القادة السياسين والوزراء.
وثمن السوداني في كلمة له دور الامم المتحدة ورؤساء بعثتها وموظفيها الذين عملوا في العراق خلال 22 عاما كانت مليئة بالتحديات والأمل والإصرار، مبينا أن بعثة يونامي شريكا حيويا في مساندة العراق ومساعدته بعد خلاصه من الدكتاتورية، وتأسيس نظام جديد يعتمد الديمقراطية والتمثيل الحر لمكوناته.
وأكد السوداني أن العراق يمضي بثبات وقوة نحو التنمية والنهضة الاقتصادية، ولعب دورا رياديا مؤثرا وحاسما بالمنطقة وصار محط ثقة وإشادة في إدارة التوازنات فيها، مشددا على الالتزام بشراكة طويلة الأمد مع الامم المتحدة في مجالات التنمية والإصلاح وبناء القدرات والاستقرار الاقتصادي والتعاون الإقليمي.
وفيما يلي اهم ما جاء في كلمة رئيس مجلس الوزراء:
🔹 نستذكر ممثل الأمين العام الراحل سيرجيو دي ميلو وبقية رفاقه.
🔹بعثة يونامي لم تستثمر خبرتها الفنية فقط بل استثمرت دماءها في خدمة العراق، هذه التضحيات ترسّخت في وجدان العراقيين.
🔹انتهاء مهمة يونامي لايعني نهاية العلاقة مع الأمم المتحدة، بل بداية مرحلة جديدة من التعاون.
🔷 حضور السيد غوتيريش رسالة بأن العلاقة مع الأمم المتحدة أقوى من أي وقت مضى.
🔹 نقدر دور جميع العاملين في البعثة الأممية، والشكر موصول للرئيس الحالي للبعثة السيد محمد الحسان على كل ما بذله من جهود متفانية.
🔹استكملنا البناء الدستوري والمؤسساتي بدعم الأشقاء والأصدقاء بعد ما مر به العراق من حروب وقمع وعزلة، تسببت بها سياسيات النظام الدكتاتوري.
🔹 بعثة يونامي وقفت معنا سياسيا وتقنيا وإنسانيا، وأسهمت في تثبيت المسارات الدستورية ودعم العمليات الانتخابية، وبناء القدرات وتقديم المشورة.
🔷 قطعنا شوطا مهما في بناء نظام سياسي تعددي، وتعزيز مؤسسات الدولة والمسار الديمقراطي.
🔷 نجحت حكومتنا باجراء انتخابات مجلس النواب بدورته السادسة وبمشاركة فاعلة لابناء شعبنا الكريم.
🔹شهدنا تطورا ملموسا في الأمن وإصلاح المؤسسات والنهوض الإنساني والاجتماعي، والحضور الفاعل للمجتمع المدني.
🔹حكومتنا حرصت على المضي نحو تعزيز قوة العراق سياسيا، بجانب عملها التنفيذي في الشؤون الخدمية والاقتصادية والتنموية.
🔹اعتمدنا مبدأ (الدبلوماسية المنتجة) للارتقاء بالمكانة الدولية للعراق، بوصفه بلدا محوريا ومؤثرا يحظى باحترام جميع الدول ويتمتع بالسيادة الكاملة.
🔹مدة عمل حكومتنا شهدت انفتاحا دبلوماسيا غير مسبوق، وتزاحما من كبريات الشركات العالمية للاستثمار في العراق بفضل الاستقرار والإصلاح.
🔹 العراق شهد خلال السنوات الثلاث الماضية تطورا كبيرا في جميع المجالات، وبشهادة الرؤساء والمسؤولين الذين زاروا البلد.
🔹ملتزمون بشراكة طويلة الأمد مع المنظمة الأممية في مجالات التنمية والإصلاح وبناء القدرات والاستقرار الاقتصادي، والتعاون الإقليمي.
🔹نأمل استمرار دعم المجتمع الدولي للتحول من بلد خارج من الأزمات، إلى بلد مستقر وفاعل ومسؤول في محيطه.
🔹 نتقدم نحو مرحلة جديدة عنوانها السلام والاستقرار والتنمية مع الالتزام بالديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
🔹نقدر دور المرجعيات الدينية والقوى السياسية والنخب الاجتماعية التي اسهمت بتعزيز التجربة العراقية، وصولاً إلى هذا اليوم التاريخي.
🔹 نشكر مواقف الأمينِ العام للأمم المتحدة الداعمة لأهلنا في غزة وللشعب اللبناني الشقيق في أزماته.
🔷 العراق ادى مهام إنسانية ولاسيما قيادته لمبادرات مساعدة أهل غزة وإعمارها، ومساعدة الشعب اللبناني بعد تعرضهما لآثار حرب ظالمة.

