أعلن محمد أحمد، والد أحد الشباب المعتقلين، أن ابنه يبلغ من العمر 18 عاماً وقد غادر منطقة “رابرين” منذ قرابة ثلاثة أشهر بهدف الوصول إلى أوروبا. إلا أن الجماعات المسلحة في ليبيا اعتقلته مع 41 شاباً آخرين في 9 كانون الأول 2025، ولا يزال مصيرهم مجهولاً.
وقال أحمد إن ابنه تواصل معهم مرة واحدة فقط منذ اعتقاله، وأخبرهم أن وضعهم في السجن سيء للغاية ويناشدون لإغاثتهم.
هذا الحادث يعكس المخاطر الكبيرة التي يواجهها المهاجرون من إقليم كوردستان الذين يسلكون طريق الهجرة غير الشرعية عبر تونس وليبيا للوصول إلى أوروبا.
بحسب إحصائيات “رابطة اللاجئين العائدين من أوروبا”، هاجر أكثر من 6500 مواطن من إقليم كوردستان إلى خارج البلاد هذا العام، وكان حوالي 1500 منهم من أهالي إدارة “رابرين”.
كما تم اعتقال أكثر من 350 مهاجراً كوردياً في تونس وليبيا هذا العام، وتم إطلاق سراحهم وإعادتهم إلى ديارهم بجهود السفارة العراقية ودائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان.