كركوك / رزكار شواني
أكد الفنان والإعلامي شيروان عبد الله محمد رباتي، المعروف بـ ( شيروان كركوكي ) ، أن خدمة الثقافة والهوية الكوردية تمثل مشروع حياته، مشدداً على استمراره في هذا الطريق ما دام على قيد الحياة.
وقال شیروان كركوكي، المولود عام 1984 في محلة شورجة بكركوك، إنه أكمل دراسته في مدينته، وتخرج في كلية العلوم/قسم الحاسوب، وحصل على دبلوم متقدم في برمجة الدماغ (NLP) وعلم النفس من جامعة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويعمل حالياً موظفاً في شركة نفط الشمال.
وأوضح أن شغفه بالفن والأدب بدأ منذ المراحل الدراسية الأولى، حيث أسس فرقة للغناء والمسرح بالتعاون مع عدد من أصدقائه، قبل أن يدخل عالم الموسيقى والغناء ويشارك في العديد من الحفلات والمناسبات الفنية ، مشیرا إلى أنه يمتلك اليوم نحو 22 أغنية، أنجز تسعاً منها بأعمال فيديو كليب، فضلاً عن إصدار ألبوم غنائي يضم 12 أغنية.
وبين شیروان كركوكي أنه يتقن العزف على عدة آلات موسيقية، منها العود والغيتار والبيانو والجمبوش والكمان، ويتلقى حالياً تدريباً على آلة القانون، إضافة إلى نشاطه الإعلامي من خلال تقديمه البرنامج الكوردي ( ڕەسەن – اصالة) على قناة كركوك الفضائية.
وفي ما يتعلق بالجانب الثقافي، أكد شیروان كركوكي أن الحفاظ على ارث الثقافة الكوردية بات ضرورة ملحة في ظل التحديات التي تواجهها، مبيناً أن مكتبته الشخصية تضم أكثر من 7000 كتاب ومصدر، إلى جانب إصداره ثمانية كتب في مجالات الشعر والثقافة وعلم النفس واللغة والفولكلور. كما أشار إلى امتلاكه أرشيفاً يعد من أغنى الأرشيفات في كوردستان، يضم عشرات الآلاف من الأشرطة الخاصة بالأعمال الدرامية والتمثيلية والأفلام الكوردية، فضلاً عن متحف يحتوي على نحو 3000 قطعة من المقتنيات والآثار القديمة.
وكشف شيروان كركوكي عن جملة من المشاريع الثقافية المستقبلية، من بينها أرشفة أصوات قراء ومطربي كركوك، وجمع 2000 لعبة شعبية كوردية، وتوثيق 200 نوع من الرقصات الفلكلورية الكوردية في كتابين، إضافة إلى مشروع توثيق الببليوغرافيا الخاصة بكتاب كركوك وكوردستان .
وختم شیروان كركوكي حديثه بالتأكيد على أنه سيواصل جهوده في خدمة الثقافة الكوردية وصون هوية الشعب الكوردي، معتبراً ذلك واجباً أخلاقياً ووطنياً.

