اختتمت وزارة الثقافة والسياحة والآثار الاستعدادات النهائية لفعاليات جائزة الإبداع السنوية، التي تُعدّ أكبر فعالية ثقافية تقيمها الوزارة في نهاية كل عام، بمشاركة واسعة شملت مختلف التخصصات الثقافية والفنية والفكرية.
وفي تصريح خاص لقسم الإعلام والاتصال الحكومي قال وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الأستاذ الدكتور فاضل محمد البدراني: إن جائزة الإبداع تمثل واحدة من أهم المبادرات الوطنية التي تتبناها الوزارة لدعم المبدعين العراقيين وتسليط الضوء على منجزهم الثقافي والفني، داخل العراق وخارجه وقد حرصنا هذا العام على اعتماد تقييم مهني دقيق تشرف عليه لجان متخصصة، بما يضمن العدالة والشفافية ويعكس المستوى الحقيقي للنتاجات المشاركة.
وأضاف البدراني أن الجائزة شملت مختلف النتاجات الإبداعية والفكرية التي قدّمها المبدعون العراقيون في مجالات الأدب والفنون والفكر، مؤكدًا أن الوزارة ماضية في تطوير هذه التجربة الثقافية حيث لديها خطة استراتيجية تهدف إلى توسيع آفاق الجائزة مستقبلًا لتأخذ بُعدًا إقليميًا ودوليًا، بما يسهم في رصد الحركة الثقافية والفنية بشكل سنوي، وتعزيز حضور الإبداع العراقي في المحافل العربية والعالمية.
وتُعدّ الجائزة محطةً سنوية مهمة لمراجعة وتقييم أنشطة مؤسسات الثقافة والفنون والسياحة والآثار، حيث أُقيمت وفق برنامج متكامل يعتمد أحدث المعايير المهنية في التقييم، من خلال لجنة عليا ترأسها معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار الأستاذ الدكتور أحمد فكاك البدراني، وضمّت وكيلي الوزارة وعددًا من المديرين العامين، إلى جانب خبراء ومتخصصين من الجامعات والمؤسسات والاتحادات الثقافية والفنية.

