شؤون عراقية
أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني مهند عقراوي أن الاتحاد الوطني يريد تشكيل حكومة تعمل لمصلحة الاقليم وشعبه، مشددا على رفض الاتحاد الوطني المساومة على المواقف والمبادئ الاساسية.
وقال عقراوي خلال استضافته في برنامج شؤون عراقية مع فائق يزيدي، والذي يعرض على شاشة قناة المسرى، لقد كانت هناك فترة انقطاع بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي خاصة في فترة ما قبل اجراء انتخابات مجلس النواب، وانتهت بأول إجتماع عقد بين وفدي التفاوض للحزبين يوم الثلاثاء الماضي، جاء بعد أجواء مشحونة وحالة من التوتر بيننا وبين الحزب الديمقراطي، لافتا إلى أن الاتحاد الوطني ومن منطلق المصلحة الوطنية ومصلحة اقليم كردستان حاول قدر الإمكان أن لا يتحول الخلاف مع الديمقراطي الى تصادم، مشددا على أن حكمة الرئيس بافل جلال طالباني منعت إنزلاق الأمور إلى الأسوأ.

مهند عقراوي: مجيء الرئيس بافل طالباني غير الكثير
وأوضح عقراوي أن الاجتماع الأخير بين وفدي التفاوض للاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي جاء لترطيب الأجواء وتهيئة الأرضية للحوارات، لافتا إلى أن الجولات السابقة حققت تقدما ولا يمكن العودة إلى نقطة الصفر، مشددا على أن المهم لدى الاتحاد الوطني ان يتوصل الجانبان من خلال الحوارات إلى أن يشعر الاتحاد الوطني بأنه فعل شريك فعلي في حكومة الاقليم وليس فقط شريكا شكليا كما في الحكومات السابقة للاقليم، رافضا إعتبار مطالب الاتحاد الوطني موقفا متشددا، موضحا ان الاتحاد الوطني حقق زيادة في عدد الاصوات في الانتخابات وقطع وعودا لناخبيه، وجاء ببرنامج جديد وأفكار جديدة لتطبيقها.
وأشار عقراوي، إلى أن رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني الرئيس بافل جلال طالباني غير كثيرا في سياسة الاتحاد الوطني، وقد زاد التأييد الجماهيري للاتحاد الوطني، لافتا إلى أن الاتحاد الوطني في ظل رئاسة الرئيس بافل طالباني يرفض المساومة على مواقف ومبادئ أساسية، ويعتبر ان هذه المواقف لا تخدم الاتحاد الوطني فحسب بل تخدم جميع القوى الكردستانية والشعب الكردي.
مهند عقراوي: الاتحاد الوطني لا يبحث عن المناصب
ورفض عقراوي إعتبار مطالب الاتحاد الوطني بحثا عن المناصب، موضحا ان الاتحاد الوطني لا يبحث عن المناصب بل يريد أن يكون شريكا حقيقيا في الحكومة ولا ان تصدر القرارات وهو ليس على دراية بها، مؤكدا ان الاتحاد الوطني يطالب بتشكيل حكومة تعمل من أجل مصلحة الاقليم وتتعامل مع ابناء الاقليم بمساواة وعدالة من حيث تقسيم الثروات وتقديم الخدمات.

مهند عقراوي: حكمة الرئيس بافل طالباني منعت أن تسوء الأمور مع الديمقراطي

