أعلن مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق، بشأن دمج القوات العسكرية بما يتماشى مع ما وصفه بالمصلحة العامة، مؤكدًا أن عدداً من القضايا السياسية والدستورية ما زال يحتاج إلى وقت وحوارات أعمق.
وقال عبدي، خلال مشاركته في اجتماع الهيئة الاستشارية لدعم لجنة التفاوض في شمال وشرقي سوريا، اليوم الخميس 25/12/2025، إن الاجتماع ناقش آخر المستجدات السياسية على الساحة السورية، إضافة إلى اتفاقية 10 آذار، مشيرا إلى وجود تقارب في الآراء حول ملفات أساسية.
وأوضح أن هناك تقدماً في تشكيل رؤية مشتركة تتعلق بالمعابر والحدود، مؤكداً أن الثروات الباطنية هي ملك لجميع السوريين، وليست حكرا على جهة بعينها.
وأضاف أن شكل النظام السياسي في سوريا، وآليات التشاركية بين المكونات، يُعدّان من الركائز الأساسية لأي حل، لافتا إلى أن ذلك يتطلب حوارات أعمق للوصول إلى دستور يعكس تطلعات السوريين كافة.
وجدد عبدي تأكيده على أن الحل في سوريا يجب أن يكون “لامركزيا”، مع تمكين أبناء المناطق من إدارة شؤونهم ضمن إطار دستوري، معربا عن أمله في التوصل خلال الفترة المقبلة إلى اتفاقات شاملة حول القضايا العالقة.
وأشار إلى أن بعض الملفات الدستورية لا تزال قيد النقاش، وأن الوصول إلى حل يشمل كامل الجغرافيا السورية يتطلب وقتًا وتوافقًا وطنيًا أوسع، وفق ما نقلته قناة “روجافا” الرسمية التابعة “للإدارة الذاتية”.

