محمد البغدادي
وسط توترات متزايدة، يواصل الإطار التنسيقي الشيعي في العراق مشاوراته لاختيار مرشح يتفق عليه لتولي منصب رئيس الوزراء في المرحلة المقبلة، فيما تؤكد الأطراف السياسية العراقية أن اختيار رئيس الحكومة لن يخضع للضغوط الخارجية.

النائب عن كتلة بدر، معين الكاظمي، قال إن”الاطار التنسيقي لم يتأثر بأي ضغوط خارجية”وأن المشاورات مستمرة لحسم المنصب. وأضاف أن الاختلافات داخل الإطار “تخص الكتل السياسية ولا دخل للضغوط الأجنبية فيها”.

لكن المحلل السياسي إبراهيم السراج يعتقد أن”محاولات التدخل الأمريكي لن تنجح”، مؤكدًا أن الإطار التنسيقي”حريص على اتباع الخطوات الدستورية”بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات.
وجرى العرف السياسي أن يكون منصب رئاسة البرلمان للعرب السنة، ورئاسة الجمهورية للكورد، ورئاسة الحكومة للشيعة . لكن أياً من تلك الاستحقاقات لم يتم حسم مرشحيه، رغم مرور شهر ونصف على إجراء الانتخابات التشريعية العامة، وإعلان النتائج الرسمية لها.





