الكاتب.. مظفر عبد العال
رغم كل المطالبات التي بنادي بها المخلصين من ابناء العراق الغيارى من اصحاب الراي والعقل والحريصين على مصلحة بلدهم لتحسين الوضع الصحي نقول رغم اصوات المخلصين من ابناء الشعب ولكن مع شديد الاسف ظل هذا القطاع من اردئ القطاعات في تقديم خدماته لابناء الشعب وما زال ابناء الشعب يلقون مصيرهم المحتوم في الموت والمرض جراء انعدام الخدمات الصحية ونعني بهم الفقراء من ابناء شعبنا لان ميسورين الحال لا يهمهم ذلك وباستطاعتهم السفر الى الخارج للتطبب لكنها مشكلتنا نحن الفقراء الذين لا نقدر حتى على شراء دواء الامراض المزمنه كحبوب الضغط والانسولين وغيرها من الامراض التي تعددت وتنوعت بفضل حكومتنا الباسلةان واقع مؤسساتنا الصحية يرثى له وان خدماتها باتت معدومة كما يتبين ذلك من التقارير الاخبارية والريبورتاجات الاذاعية والتلفزيونية والصحفية المتنوعة التي تزور هذه المؤسسات وهي اجهزة اعلام ومؤسسات اعلامية عراقية .
وحقيقة وواقع هذا المؤسسات. هو تفشي الفساد وضياع المليارات من الدولارات في جيوب الفاسدين وسواق المال العام مما ينعكس سلبا في تلقي الخدمات من المواطنين الفقراء حصرا وارتفاع معدلات الوفيات بينهم نتيجة غياب الرعاية الصحية والعناية بهم رغم كل الاموال المخصصة الى هذا القطاع كما ان اعداد كثيرة ومهمة من المنشآت لم تستكمل احتياجاتها وظلت متوقفه عن تقديم خدماتها مع شديد الاسف كونها لم تلقى المتابعة من اجل انجازها رغم انها لا تكلف الدولة اية تخصيصات كونها جاءت بتبرع من دول صديقة وشقيقة للعراق.
نحن على ثقة بان ابناء العراق سوف لن يفوتوا الفرصة من اجل انجاز الخدمات لبلدهم وستصل اصواتهم الى العالم والى المنظمات الانسانية في العالميان الزمن ام قصر.
نقلا عن الزمان