قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى، علي الدفاعي، ان “التظاهرات السلمية مصدر قوة”.
مضيفا في تصريح صحفي تابعه المسرى ، نحن في ” الإطار التنسيقي لا نخشى إطلاقاً من قضية التظاهرات، لأن هذه السنة أثبتت أننا بحاجة إلى تفعيل المؤسسات الدستورية، وإلى حكومة قوية تعيد هيبة الدولة وتفرض احترام القانون، ونحن بحاجة إلى أن نعجل بتشكيل الحكومة”.
مشدداً على ضرورة تشكيل حكومة قوية تعطى الفرصة لإنجاز مهامها، والتي من أولوياتها التهيئة لانتخابات مبكرة.
أشار في الوقت ذاته الى ، ان “التظاهر الشعبي السلمي يكفله الدستور، لكن تعطيل المؤسسات وفرض الأمر الواقع غير ممكن، فالعجلة سارت وننتظر حكومة قوية تعطى الفرصة لإنجاز مهامها، وأولى المهام التي يطلبها الناس تهيئة انتخابات مبكرة، لذا تحتاج الحكومة إلى استقرار حتى تذهب إلى هذا الهدف”.
المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى، نوه الى ان المكلف بتشكيل الحكومة محمد شياع السوداني “يخوض محادثات لإعطاء كل وزارة النقاط التي تستحقها، وبحث قضية الاستحقاق الانتخابي”، عاداً هذا الموضوع “يحتاج إلى المزيد من الوقت لتتبين الصورة بشكل واضح”.
يذكر ان رئيس الجمهورية المنتخب عبد اللطيف رشيد، كلف يوم الخميس (13 تشرين الأول 2022)، مرشح رئاسة الوزراء عن الإطار التنسيقي، محمد شياع السوداني، بتشكيل الحكومة العراقية المقبلة.
وأعرب السوداني عن استعداده “التامَّ للتعاونِ مع جميعِ القوى السياسية والمكونات المجتمعية، سواءٌ المُمثَّلةُ في مجلسِ النوابِ أو الماثلةُ في الفضاءِ الوطني”، مضيفاً “لنْ نسمحَ بالإقصاءِ والتهميشِ في سياساتِنا، فالخلافاتُ صدّعتْ مؤسساتِ الدولةِ وضيعتْ كثيراً من الفرصِ على العراقيين في التنميةِ والبناءِ والإعمار”.