Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    اعتقال ثلاثة إرهابيين في السليمانية

    23/05/2025 - 8:28 م

    حقيقة نقل وزير الخارجية رسالة من ترمب إلى إيران

    23/05/2025 - 8:14 م

    المفوضية: تصاعد عدد الناخبين المحدثين لبياناتهم

    23/05/2025 - 8:07 م
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب
    السبت, مايو 24, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيلقرام واتساب
    المسرىالمسرى
    • الرئيسية
    • الأخبار
      • العراق
      • الشرق الأوسط
      • العالم
    • اقتصاد
    • ملف اليوم
    • ثقافة وفنون
    • صحة وعلوم
    • رياضة
    • منوعات
    • صحافة وأراء
    • الانتخابات
    • من نحن
      • اتصل بنا
    المسرىالمسرى
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»صحافة وأراء»هشاشة قواعد إدارة الدولة
    صحافة وأراء

    هشاشة قواعد إدارة الدولة

    19/10/2022 - 12:00 ص
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    الكاتب .. عبد المنعم الأعسم

    عندما نقول ان السياسة ابتُذلت وتمرمطت الى مديات بعيدة، وانتـُهكت سمعتها واعتدي على عفافها على يد سياسيين جهلة ركبوها في غفلة من الزمن، واداروا دواليبها خلال دورة الاقدار ومصادفاتها، فاننا نشير بذلك الى السياسة كعلم من علوم الاجتماع يتخصص بتوزيع وإدارة القوة والنفوذ في مجتمع ما، او في نظام من الانظمة.

    ولهذا العلم استقلالية وتعريفات ومحددات وتطبيقات، شأن العلوم الاخرى، غير انه يُنتهك الان وعلى مدار الساعة على يد اصحابه بالذات، واعني بذلك العاملين بساحته، ومن نسميهم بالسياسيين، او الساسة، او اصحاب الشأن، او ولاة الامر.

    وعندما نتابع كيف تسابق، ويتسابق، سياسيو الازمة الشاملة الخانقة على تسييس قضايا لا تمت للسياسة بصلة مثل قضية تبليط شارع في حي مهمل، او تأمين علاج لطفلة يهددها الموت، او الحيلولة دون انتحار شاب خريج يئس من انتظار فرصة عمل، ونعبّر عن احتجاجنا على ذلك العبث بوسائل مختلفة، فاننا نقوم برصد منحدر خطير للقيم لجهة الهروب من اسئلة الراهن، ومحاولات نقل الصراع من مسار المشكلات ذات العلاقة بخيارات بناء الدولة وترسيخ هويتها الوطنية الى مسار التزاحم على كسب ود الناس بتزوير واختزال احتياجاتهم الاساسية، او على تأليب اولئك الناس ضد خصوم القتهم الاقدار في الطريق، باساليب بالية وقصيرة النظر، بين مَن يعتبر مبادرة التبليط مِنّة على سكان الحي، ومَن يراها “حركة” اصلاحية رائدة، وجوب ان يدفع الناس ثمنا باهظا عن هذه الوظائف التي يؤديها من يتقاضى اجرا عنها من ميزانية الدولة.

    والحال فقد تأسست في حياتنا عقائد سياسية وادارية فجة بتوظيف كل خطوة او “منجز” اداري جزئي يتحقق لصالح المواطن والبلد في الدعاية السياسية، وتصنيع ابطال له، في غالبيتهم نواب انتخبوا لمهمات أكبر وأخطر، تتمثل في إشراك الشعب بالسياسات العامة وتكريس الرقابة على اعمال الحكومة.

    لكن المشكلة، تعدّت حدود القضايا غير السياسية التي تُسيّس عن قصد وتسوّق الى الاعلام كقضايا سياسية كبرى، الى الحد الذي يضيع معه الفاصل بين قضية التهديد الخارجي للبلاد وبين تبليط شارع في حي من الاحياء.. أو قضية تعديل الدستور بموازاة معالجة التلكؤ في بناء سياج اثري تراثي متداعٍ، وهكذا فان ساحة الصراع السياسي في العراق اضرمت النار في كل المصطلحات السياسية ومعارفها، وبات الامر بالنسبة للملايين العراقية كما لو ان السياسة ضحك على الذقون، او كما انها عادت الى حقلها الاول الذي عرفت بها بالقول ان السياسة هي سوس الخيل..

    شاركها. فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام لينكدإن البريد الإلكتروني بينتيريست

    المقالات ذات الصلة

    الاعلامية الكركوكية سارا عباس: أتمنى تطوير قدراتي ومهاراتي 

    23/05/2025 - 4:16 م

    خطيئة الإقتصاد العراقي

    22/05/2025 - 8:56 ص

    العراق في الصحافة.. الاتحاد الوطني يريد حكومة مشاركة حقيقية

    22/05/2025 - 8:52 ص

    التعليقات مغلقة.

    الأخبار

    اعتقال ثلاثة إرهابيين في السليمانية

    23/05/2025 - 8:28 م

    حقيقة نقل وزير الخارجية رسالة من ترمب إلى إيران

    23/05/2025 - 8:14 م

    المفوضية: تصاعد عدد الناخبين المحدثين لبياناتهم

    23/05/2025 - 8:07 م

    هيئة الحج تعلن عبور جميع قوافل الحجاج البرية عبر منفذ عرعر الحدودي

    23/05/2025 - 7:14 م
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • Instagram
    • WhatsApp
    • Telegram

    موقع إخباري عراقي وبث مباشر

    • Facebook
    • Instagram
    • YouTube
    • Telegram
    • WhatsApp
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter