أعلن في السليمانية، الخميس، عن وفاة الفنان التشكيلي الكبير إسماعيل خياط، بعد عامين من دخوله في غيبوية إثر تعرضه لحادث.
وولد الفنان التشكيلي الكوردي إسماعيل خياط في مدينة خانقين عام 1944 وتخرج من دار المعلمين. ومارس مع نشاطه الفني مهنة التدريس لمدة 21 عاما.
ومن أبرز مواقف خياط مكوثه لأيام، في الخط الفاصل بين الحزبين الرئيسين في الإقليم فترة الاقتتال الداخلي فيتسعينات القرن المنصرم، وحوَل الحرب الی رسوم و فن راقٍ یدعو الی السلام.
قوباد طالباني في رثاء خياط: كان علامة فارقة على المستوى الدولي كذلك
بدوره رثى نائب رئيس وزراء إقليم كوردستان قوباد طالباني، الفنان التشكيلي صباح خياط، مؤكدا أن الراحل علامة فارقة على المستوى العالمي.
وقال في بيان إن “خبر وفاة تشكيلي كوردستان العظيم الأستاذ إسماعيل خياط أحزنني كثيرا.”، مبينا أن “الراحل لم يكن نجمة متلألئة في سماء الفن التشكيلي في كوردستان فحسب، إنما كان علامة فارقة على المستوى الدولي كذلك، فقد سجل مفاخر لشعبه والفن الكوردي على مدى عقود من الزمن عبر مشاركته في العديد من المعارض العالمية”.
وأضاف “وبهذه المناسبة الأليمة، أتوجه بتعازي ومواساتي القلبية لعائلة وذوي الأستاذ إسماعيل خياط بشكل عام ولزوجة الراحل السيدة كزيزه عمر، وأشارككم الأحزان. أدعو العلي القدير أن يلهم الجميع الصبر والسلوان ويسكن روح الفقيد فسيح جناته”.
ريواز فائق: الفن التشكيلي الكوردي فقد برحيل الفنان إسماعيل خياط إحدى قاماته العليا
بدورها أكدت رئيس برلمان إقليم كوردستان ريواز فائق، أن الفن التشكيلي الكوردي فقد برحيل الفنان إسماعيل خياط إحدى قاماته العليا، مؤكدة أن الراحل لعب عبر فنه دورا مؤثرا في رفض وإدانة إقتتال الأخوة.
وقالت في بيان إنه “بمزيد من الحزن والأسى، تلقيتُ نبأ وفاة الفنان التشكيلي الكبير الأستاذ إسماعيل خياط. وبهذه المناسبة الحزينة أتوجه بتعازينا ومواساتنا العميقة للسيدة كزيزه عمر عقيلة الأستاذ وعائلة المرحوم وسائر محبيه والفنانين بشكل عام”.
وأضافت أن “الفنان إسماعيل خياط بالإضافة لأدائه دورا رائدا كأستاذ في تأهيل عشرات الأجيال للفن الكوردي الأصيل، فقد كان من الفنانين الأكثر مواقفا وحضورا، إذ لعب دورا مؤثرا في رفض وإدانة إقتتال الأخوة عبر فنه”.
واعتبرت أن “برحيل هذا الفنان الرائد والعالمي، يكون الفن التشكيلي الكوردي قد فقد أحد قاماته العليا”.