شدد دبلوماسي كوردي ومختص في شؤون جمهورية الصين الشعبية على أهمية أن يعيد الاتحاد الوطني تنظيم علاقاته مع الحزب الشيوعي الصيني وتمتينها.
على الاتحاد الوطني إعادة قضية فتح مكتب له في بيجين إلى الواجهة
وقال محمد صابر الدبلوماسي وسفير العراق السابق لدى الصين “على الاتحاد الوطني إعادة قضية فتح مكتب له في بيجين إلى الواجهة”، مبينا أن “القضية سبق وأن تم التأسيس لها والحكومة الصينية أبدت موافقتها على ذلك، على أن يدير ممثل الاتحاد الوطني الأمور عبر المكتب التجاري”.
الرئيس مام جلال مؤسس العلاقات المتينة والتاريخية مع الصين
وأضاف صابر الذي أمضى 6 سنوات على رأس السفارة العراقية في بيجين في تصريح لموقع PUKMEDIA أن “الاتحاد الوطني أول حزب على صعيد العراق وإقليم كوردستان تربطه علاقات متينة وتاريخية مع الحزب الشيوعي والحكومة الصينية، والرئيس جلال طالباني هو المؤسس لها”، مطالبا من “السيد بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بتعزيز تلك العلاقة وزيارة جمهورية الصين الشعبية واللقاء مع كبار مسؤولي الحزب الشيوعي”.
الحزب الشيوعي يتكفل سنويا بمصاريف زيارة الاتحاد الوطني إلى الصين
وأكد صابر أن “الحزب الشيوعي الصيني يوفر سنويا موازنة خاصة لزيارة وفد الاتحاد الوطني عالي المستوى ووفد من الأعضاء الإعلاميين ولابد من إعادة تنظيم تلك العلاقة، لأن الصين دولة مهمة كما أوصى الرئيس جلال طالباني”.
وختم السفير محمد صابر حديثه بالقول: إن “الرئيس شي جي بينغ يتمتع بشعبية واسعة عن الصينيين وهو خبير وله ستراتيجية مهمة لتطوير علاقات بلده”.
هذا وجدد الحزب الشيوعي الصيني الثقة في الرئيس شي جينبينغ الأحد كأمين عام للحزب لخمس سنوات إضافية كما تم تعيينه على رأس القوات المسلحة الصينية، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية.