طالبت الأحزاب الكوردستانية في كركوك رئيس الوزراء العراقي إلى “إنهاء حالة العسكرتارية” في المحافظة وعدم السماح بارتكاب “الانتهاكات”، بحق المناطق الكوردية بذريعة إقامة نقاط التفتيش المؤقتة.
ودعا مسؤول مركز تنظيمات كركوك للحزب الشيوعي، دلشاد صالح، في بيان تلاه بالنيابة عن الأحزاب الكوردستانية التي اجتمعت اليوم لبحث جملة أمور تهم وضع المحافظة، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى “إنهاء العسكرتارية” في المحافظة ومراعاة الوضع الأمني فيها، مشددا على ضرورة تحسين الخدمات وعدم التمييز بين مناطق كركوك، بالأخص معالجة مشاكل قطاع الكهرباء ورفع النفايات.
ولفت صالح إلى ملف الأراضي الزراعية بالقول: إن “الجيش يتدخل في هذا الملف بين فترة وأخرى، رغم أنه لا يحق له ذلك، واجبهم حماية المدينة ويجب أن يكفوا عن تدخلاتهم في شؤون سكان المدينة”.
وأشار صالح إلى المنهاج الوزاري لحكومة محمد شياع السوداني، وبعض النقاط التي اتفقت عليها الكتل السياسية منها مسألة سد الفراغات الأمنية في المناطق الواقعة بين مواقع تمركز القوات التابعة للحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان، والى جانب تشكيل فوج طوارئ من الشرطة المحلية وأهالي كركوك، لتسلم الملف الأمني للمحافظة وإخراج قوات الجيش، الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية من مراكز المدن.
وأكد مركز تنظيمات كركوك للحزب الشيوعي أن هناك انتهاكات أمنية وتفتيشات بالمناطق الكوردية دون غيرها، حسب متابعاتهم.
من جهته قال مسؤول مركز تنظيمات كركوك للاتحاد الوطني الكوردستاني روند ملا محمود خلال المؤتمر نفسه إن “انتهاكات” في كركوك وقال “يداهمون البيوت دون قرار من المحكمة ويكسرون أبواب المنازل بذريعة التفتيش، وهذا الأمر غير مقبول ولا نسمح به”.
وشدد محمود أن هناك “ظلماً كبيرً”، مبينا بأنهم سيوجهون كتاباً رسمياً بشأن جميع المشاكل الأمنية والإدارية إلى رئاسة الجمهورية، ومجلس الوزراء، وقيادة العمليات المشتركة في كركوك، ومحافظ كركوك بالوكالة وممثلية الأمم المتحدة.