المسرى .. متابعات
كشفت رئيس لجنة المرأة والطفل النيابية، ابتسام الهلالي عن وجود هجمة كبيرة على قانون حماية الطفل.داعية الى قراءة محتويات المسودة التي قدمت وتم قراءتها قراءة اولى .
قالت الهلالي في تصريح طالعه / المسرى / ، ان هناك الكثير من النقاط المهمة التي تحمي الطفل من العنف و من الاعمال التي تحدث في الشارع العراقي من ضمنها المخدرات والخطف و القتل الوحشي للطفل كل هذه الامور ضمناها بعقوبات جيدة يعني تحمي الطفل وتدافع عنه”.
اضافت ، اننا ” اعطينا في القانون للطفل حق التعليم وحق الارتقاء بمستوى عالي وحق الصحة و العلاج اضافه لذلك هناك طلبنا بوجود مراكز ايواء للطفل في حالة من ليس لديه ابوين حيث توجد اطفال لقطاء في الشارع يكون لهم احترام وقيمته القانونية في هذه المراكز”.
صوت عليه البرلمان .. المسرى ينشر قانون حماية الطفل
أكدت ان ” هذه هي محاسن القانون بالعكس انا ارى انه يحمل الكثير من المحاسن ولايوجد به اي شي سيء”، مبينة ان “هذه هجمة ليس ها داعي على هذا القانون وسيتم قراءته قراءة ثانية بعد اجراء الكثير من النقاشات عليه للتصويت امام مجلس النواب في هذه الدورة”.
وبين الخبير القانوني علي التميمي ان ” قانون حماية الطفل، يحتاج ان يعمل على الحفاظ على الوشائج الأسرية وان يكون القانون بصبغة عراقية خالصة بعيدة عن الاستنساخ من قوانين أجنبية، فلا يمكن ان يسمح القانون للابن ان يشتكي على ابيه ويعاقب الاب، فالتقاليد العراقية تختلف عن باقي تقاليد كافة البلدان”.
من جانبه قال رئيس “البيت العراقي للإبداع” لرعاية أطفال الشوارع والأيتام هشام الذهبي ،إنه “ليس هناك اعتراض على مشروع قانون حماية الطفل، لكن هناك تحفظ على بعض فقرات القانون، خصوصاً ان المسودة التي قدمنا تم تغييرها، ولهذا لدينا تحفظ على بعض فقرات المسودة المطروحة حالياً امام البرلمان”.
تابع اننا ” طالبنا بان تكون هناك عقوبات مالية كبيرة لحماية الطفل من العنف وليس فرض عقوبات السجن وغيرها، فالعقوبات المالية هي التي سوف تعزز وتقوي هذا القانون، وهذا الامر معمول به بجميع دول العالم”.