المسرى ..
جوان رسول ..
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاحد 13-11-2022.
العربي الجديد
يرى الخبير المالي عبد الرحمن الشيخلي، أن هناك خطوات عملية وعلمية يجب العمل عليها وتوفيرها، من أجل تحقيق توازن اقتصادي في العراق قبل العمل على تغيير سعر الصرف، في مقدمتها تنمية الصناعات العراقية، والعمل على تصدير بعض المنتجات العراقية لجلب أكبر كم من العملات الصعبة وبأسعار رخيصة، ويشدد في العربي الجديد، على أهمية تقليل الإنفاق الحكومي وإنشاء قاعدة لخفض الهدر وهروب الأموال للخارج.
النهار العربي
صحيفة النهار، اهتمت بتسجيل العراق خلال العام الماضي ل 772 حالة وبمعدل حالتي انتحار يومياً،و توقفت عند تقرير المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان الذي اكد، تسجيل 700 محاولة خلال هذا العام لغاية الان، في حين شهد عام 2020 تسجيل 663 حالة وفي 2019 سجلت 605. التقرير ارجع، تزايد هذه الظاهرة إلى تفشي المخدرات والعنف الاسري والبطالة، مشيراً الى أن 70 في المئة من الحالات هم دون سن الثلاثين عاما.
المدى
المدى، اهتمت باطلاق وزارة التجارة خطة لمراقبة السوق المحلية والمواد الممنوعة من الاستيراد، حيث حذرت الوزارة، من وجود تلك المواد واحتكارها من اجل الضغط على كاهل المواطنين.الخطة بحسب تقرير الصحيفة، ستشمل بغداد والمحافظات لمتابعة ومراقبة السوق المحلية وإعداد تقارير مُفصلة الى الجهات المُختصة لغرض القيام بإجراءات عاجلة لمراقبة ما يحدث في السوق.
الزمان
الزمان توقفت عند راي خبير قانوني، شدد على ضرورة ابعاد قانون الخدمة المدنية الذي يسعى البرلمان الى تشريعه لتنظيم عمل الموظفين ،عن الاستثناءات من اجل تحقيق العدالة في توزيع الرواتب، ويشير الخبير وائل منذر للزمان، انه يجب اعادة النظر في احكام القانون بشكل اساسي ، كونه شرع قبل 60 عاما ، واصبح حاليا لا يواكب التطور الحاصل بالعمل الاداري بعدما دخل العراق بمرافق العمل الاداري الالكتروني.
القدس العربي
أصبحت السياسات الارتجالية في التوظيف في العراق، حاكمة لمسارالدولة، يقول يحيى الكبيسي في القدس العربي، ويعتبر ليس مهما إذا كانت تلك السياسات بسبب الجهل أم التواطؤ، المهم أنها أنتجت، في نهاية الأمر، دولة متخمة بالموظفين الفائضين عن حاجتها الفعلية، وتحت دعاوى شعبوية، ولا مؤشر واضح على إيقاف هذه السياسات غير المنطقية، بل هناك تكريس واضح لها!
الشروق
اعتبر محمد سليم في صحيفة الشروق الجزائرية، أنَّ هناك مشكلة مناخ يتسبَّب فيها كل العالم وعلى جميع الدول المساهمة في حلها. والواقع يقول، إن المتسبِّب الرئيس في مشكلة المناخ هو الدولُ الصناعية الكبرى ثم الغنية بعدها، أما بقية العالم فليس سوى ضحية وعلى الأغنياء الاعتراف بذلك، وبدل مطالبة الدول الفقيرة بالمساهمة في الحدِّ من الاحتباس الحراري عليها أن تدفع لها مقابل ما تَتَسبَّب لها فيه من ضرر.
المعلومة
الحقيقة التي يجب أن نعرفها هي أن المجتمعين في قمة شرم الشيخ، وإن تغيرت وجوه بعضهم، هي أنهم هم أنفسهم سبب هذه المخاطر والتحديات، وأنهم مسؤولون عما يجري في هذا الكون من خرابٍ وفسادٍ، وأنهم يتحملون المسؤولية الكبرى بجشعهم وطمعهم، واستئثارهم وأنانيتهم وسياساتهم التي ستقود حتماً إلى انفجار الكون وانتهاء الحياة فيه.
الغارديان
نشرت صحيفة الغارديان، مقالا افتتاحيا حول مواجهة التغيرات المناخية التي تهدد العالم حاليا، مشيرة إلى أن التحول إلى الاقتصاد الأخضر يحتاج إلى تمويل مالي كبير.وقالت الصحيفة، إذا أردنا تجنب كارثة مناخية، فسيتعين على الحكومات والمؤسسات في الغرب الغني تغيير أولوياتها. وتستطرد، ان أنواع التغييرات المطلوبة تكلف مالا.الغارديان اكدت، أن هناك الكثير من الموارد المطلوبة لحماية المجتمعات من الأضرار الناجمة عن الاحتباس الحراري.
التايمز
نشرت صحيفة التايمز، تقريرا لمراسلها مارك بينيت بعنوان: حرب البرودة تحتشد للأوكرانيين، الذين يواجهون الشتاء دون طاقة. يقول بينيت، إن الأوكرانيين يجمعون الحطب من الغابات ليستعينوا به على التدفئة، في مواجهة شتاء دون أي مصدر للطاقة أو التدفئة، وينقل عن فالنتينا ليفتسن، إحدى هؤلاء، قولها لقد اعتدنا وجود كل شيء بيسر، لكن لآن لا نملك شيئا. ويقول التقرير، إن هناك ملايين الأوكرانيين، يعيشون نفس الظروف، في مواجهة شتاء شديد القسوة، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى مادون 20 درجة تحت الصفر.
لوباريزيان
ننتقل الى أوكرانيا، التي افردت لها الصحف الفرنسية، حيزا هاما. وقد سلطت الضوء على خيرسون… لحظة التحرير كما عنونت لوباريزيان مقالها. استعادة خيرسون من القوات الروسية نصر كبير لكييف وهزيمة جديدة لموسكو كتبت لوباريزيان. تحرير خيرسون يعد منعطفا في حرب أوكرانيا كتبت بدورها لوفيغاروفي صدر صفحتها الأولى.
لوموند
نقرأ في صحيفة لوموند، أن الموجة الحمراء التي حذرت منها التوقعات قبل انتخابات التجديد النصفي لم تكتسح النتائج إلى حد الآن. ويرى كاتب المقال، أن الجمهوريين الذين سيفوزون حتما بأغلبية مجلس النواب، لم يحققوا النصر الذي تغنوا به خلال الحملة الانتخابية، موضحا أن دورهم لن يكون بالحجم الذي كان متوقعا قبل أيام.