كشف رئيس الجمهورية عبداللطيف رشيد، اليوم الاثنين، عن أبرز ماجاء في ورقة برنامجه التي تقدم بها لرئاسة الجمهورية.
وقال رشيد في مقالة نشرتها جريدة الصباح الرسمية طالعها / المسرى / ، كان في نيتي أن أتحدث للإعلام بعد أدائي القسم رئيساً للجمهورية، لكن انشغالي بأمور كثيرة هو ما حال دون ذلك”، واوضح أن التاخير في التحدث الى الشعب العراقي جاء بسبب الانشغال بنشاطات الرئاسة.
وتابع رئيس الجمهورية ” قبل انتخابنا رئيساً للجمهورية كنت قد أعددت برنامجاً عاماً للعمل اطلع عليه كثير من الأطراف والقوى السياسية الممثلة في مجلس النواب، وكان أساس تفاهمنا على الدعم البرلماني الذي حظينا به من قبل ممثلي الشعب ونيلنا الثقة وكانت مبادئ هذا البرنامج تطمح للتأكيد على حرصنا الشديد على المسؤولية الأساسية لرئيس الجمهورية كما صاغها الدستور في المادة 70 التي تنص على ما يلي: “رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن يمثل سيادة البلاد، ويسهر على ضمان الالتزام بالدستور، والمحافظة على استقلال العراق، وسيادته، ووحدته، وسلامة أراضيه، وفقاً لأحكام الدستور”.
وزاد لطيف بالقول ان ” ماجاء في ورقة البرنامج الانتخابي يؤكد على “تنفيذ الاستحقاقات الدستورية التي أشار إليها الدستور خدمةً للمواطن والدولة والعمل على أن تكون هناك حكومة كفوءة تمثل مختلف أطياف الفضاء الوطني ودعم التشريعات الدستورية والتأكيد على أهمية دور مجلس النواب الأساسي وبذل كل جهد ممكن من أجل مساعدة السلطة التنفيذية والسلطة القضائية لمواجهة آفة الفساد والسعي إلى تعاون جميع مفاصل السلطة ومؤسسات الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنسيق بين مختلف الأطراف لإيجاد الحلول السريعة والناجعة والدائمة للمشاكل بين إقليم كردستان العراق والحكومة الاتحادية من جانب ومن جانب آخر بين المحافظات غير المنتظمة في إقليم والوزارات والقطاعات المعنية، والسعي، وبالتعاون مع مجلس الوزراء ومجلس النواب، لكسب الدعم الدولي للعراق في مواجهة القوى الإرهابية والحرص على تحشيد الدعم الدولي لإعادة بناء العراق والعمل على أن تكون هناك جهود حقيقية لإصلاح أوضاع القوات المسلحة العراقية بكل تشكيلاتها، والحفاظ على استقلال القضاء والعمل مع دول الجوار التي تنبع منها مياه أنهار العراق أو تمر عبر أراضيها، للتوصل إلى اتفاقات وتفاهمات فنية واقعية وعادلة وبناء دولة قوية بمؤسساتها تحت سيادة القانون ودعم القطاع الاقتصادي الخاص والعمل على إعادة المهجرين وإعمار المدن والقرى والأحياء التي تعرضت للدمار والسعي إلى تدعيم علاقات العراق في محيطه العربي والإقليمي والدولي”.
وبين رشيد أن “يمتلك العراق فرصاً طيبة ليكون محوراً في مثل هذه التفاهمات، ولعل النجاحات التي حققها خلال الأعوام الأخيرة في توفيره أجواء تفاهم بين بلدان الجوار تسمح له بمواصلة هذه الجهود التي يبدو أن الجميع في محيطنا الإقليمي بحاجة ماسة إليها حيث سنعمل على دعم الجهد الحكومي بهذا الاتجاه بما من شأنه جعل العراق واحة سلام دائم.“