يستعد اطباء للتصعيد احتجاجًا على استحداث كليات طب أهلية، في الوقت ذاته قال نقيب اطباء بغداد الدكتور مصطفى باسم السعدي ، إن “كل من تهمه مصلحة هذا البلد ومصلحة ابنائه كنا ولازلنا صوتكم الصداح الذي يتكلم نيابة عنكم امام كل من يحاول ان يلحق الضرر بكم”.
أضاف السعدي في بيان تلقى / المسرى / نسخة منه ، اليوم الثلاثاء ، في ” الوقت الذي تتعالى فيه الاصوات الرافضة للوقوف بوجه الجهات التي تحاول تمرير قراراتها بافتتاح كليات طب (اهلية) غير مكتملة الضوابط، نرى ان هناك جهات مساندة وماضية في اكمال هذا المشروع دون الاهتمام بنتائجه الكارثية،وكلامنا هنا موجه للمسؤولين”.
مبينا أن ” هذا المشروع سيكون بمثابة الضربة القاضية للطب بشكل عام ولتاريخ الطب العراقي بشكل خاص لاسيما وان السياسة التي تتبعها وزارة التعليم بالمضي في قراراتها فيما يخص افتتاح كليات اهلية للطب البشري يعد خرقا سافرا لكافة قوانين الانسانية والعلمية لكونه لم ياخذ بتوصيات الأمانة العامة لمجلس الوزراء ووزارة التخطيط والتي طالبتا فيها بالتريث في هذا الامر حاليا” ، لافتا الى أن الآثار السلبية لتلك الكليات ستظهر مستقبلا والخاسر الوحيد هو المواطن “.
البيان اوضح انه “تم التصويت من قبل كافة الاعضاء بأن سيكون هناك موقفا حاسما على تلك القرارات غير المدروسة من خلال تنظيم احتجاج يتمثل بغلق العيادات الخاصة لمدة ساعتين واول الغيث قطرة”.
وكشف البيان عن “احتجاجات قادمة وستأخذ شكلا اخر في التصعيد وستستمر لحين العدول عن هذا المشروع ولن نتهاون في هذا الامر ابدا لحين الاستجابة لمطالبنا والغاء هذا القرار الذي لانرى فيه مصلحة لأبناء شعبنا ولسمعة الطب العراقي”.
