وصل كل من رئيس أركان الجيش الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الامير رشيد يارالله، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن قيس خلف المحمدي، اليوم الإثنين ، الى محافظة كركوك.
وذكر بيان تلقى المسرى نسخة منه ، أن الهدف من تواجد الوفد العسكري الأمني في المحافظة هو للوقوف على ملابسات الحادث الإرهابي الذي تعرض له منتسبو قوات الشرطة الاتحادية.”
في الأثناء كشف مستشار أمني حكومي، عن تدريبات للقوات الأمنية للبحث عن قيادات بعصابات داعش الأرهابية في كهوف “عميقة” بعد الهجوم الأرهابي في قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك امس ، وراح ضحيته 9 شهداء من عناصر الشرطة الاتحادية.
وقال حسين علاوي في حديث ” متلفز ) تابعه المسرى ، إن ” القوات الأمنية سترد ردا حاسماً على الحادث الأرهابي في الحويجة” مشيرا الى “إرسال وفد فني وتقني واستخباري لتوجيه ضربات موجعة وتجفيف منابع الأرهاب”.
وأشار الى أن “هناك تدريبات في كهوف عميقة للبحث عن قيادات أرهابية او قد تكون مفخخة” مبينا أن “القوات الامنية دخلت مناطق لم تطئها قدم منذ عشرات السنين وبتنسيق جيد بين القوات الاتحادية والبيشمركة”.
ولفت علاوي الى، أن “الأرهاب لم يعد أولولية أساسية تهدد الأمن القومي الداخلي بخلاف المخدرات التي تتصدر”.
وقال “فلول الإرهابيين يتخفون في المناطق الزراعية ومناطق القتال فيها تختلف عن المدن والمناطق الحصينة باعتبارها قوى وأرياف وأراضي مفتوحة” منوها الى أن “العراق واحد من خمس بلدان عالمية تجيد القتال بالمدن”.
واستطرد علاوي بالقول ، إن “المناطق المفتوحة تحتاج نوعا من القتال لكن هناك عمليات استطلاع ورصد ونحتاج الى المزيد من التقنيات المتطورة في المجال الاستخباري”.