المسرى ..
جوان رسول ..
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الثلاثاء 20-12-2022.
الحرة
في الحرة، مقال لاياد العنبر، يقول فيه، ان فريق كرة القدم الذي يحمل كأس العالم يخلّده تاريخ بلاده بوصفه رمزاً للأمة، قبل أن يُسجل اسمه في تاريخ لعبة كرة القدم. أما في السياسة فمن يحقق منجزاً سياسياً واقتصادياً ونهضة لبلاده يحتفي به أبناء أمته. ولو أردنا محاكمة سياسينا على وفق معيار تحقيق المنجزات، فإنّ أكبر منجز لهم هو بقاء العراق ضمن صدارة قائمة الدولة الفاشلة والأكثر فساداً.
العربي الجديد
رغم مرور نحو شهر ونصف الشهر على تشكيل حكومة محمد شياع السوداني، المدعومة من قبل الإطار التنسيقي، تواجه هذه الحكومة عقبات أمام تحقيق الوعود التي أطلقتها ضمن برنامجها الحكومي.ووسط هذه الصعوبات لتحقيق الوعود الحكومية، يحذر مراقبون تحدثوا للعربي الجديد، من أن الإخفاق بتنفيذها قد يمنع الحكومة من كسب ثقة الشارع العراقي. وقال نواب للصحيفة ذاتها، ان السوداني وحكومته حتى هذه الساعة لم يحققا أي وعود من التي أطلقت ضمن برنامجه الحكومي وخارجه.
ميدل ايست اونلاين
يتسال سمير داود حنوش، في مقاله الذي جاء على موقع ميدل ايست، هل أرض الرافدين غرقى أو عطشى؟ يجيب، لا نعلم فقد ضاع عندنا الخيط والعصفور كما يقول المثل البغدادي. يخلص الكاتب، بين العطش والغرق يعيش العراقيون أخبارهم، يُحيون في بلد لم يشبع منه السُرّاق واللصوص، أرض منكوبة ضاعتْ بين متاهات العطش والغرق في مُفارقة مُبكية أوجدتها سُخريات الزمن على العراق الجريح.
المدى
اياد الصالحي يرى ، ان بطولة كأس العالم في قطر2022، حققت الهدف الكبير من تنظيمها، بإرثها المُستدام لجميع الأجيال التي ستمرّ بمنطقة الشرق الأوسط متأثرين بالبيئة الثقافيّة والإجتماعيّة التي كرّسها تعايش أكثر من 3 ملايين مشجّع على مدى أيام المنافسة العالميّة الاستثنائيّة. لم تكن بطولة قطر عاديّة كتوصيف مارٍّ عبر التاريخ، يقول الكاتب، بل سيتوقّف الزمن الكروي كلّ مرّة مُستذكراً محتواها المتنوّع بدمج المجتمعات الغربيّة مع العربيّة.
الاناضول
تشير وكالة الاناضول في تقرير نشرته، الى وضع خطة لاستثمار الغاز المصاحب لاستخراج النفط، ومنع حرقه نهائياً خلال أربع سنوات مقبلة، في العراق. وتقول، لطالما كان حرق الغاز المصاحب يؤرق العراق بسبب صعوبة استغلال كميات الغاز والاستثمار فيه بدلا من حرقه. حيث يبلغ متوسط الحرق اليومي للغاز 700 قدم مكعب. الخطة الموضوعة خلال أربع سنوات، بعدها لن يكون حرق للغاز وستكون النتائج ملموسة خلال السنة الأولى بحسب التقرير.
الزمان
في مقال لصحيفة الزمان، يعتقد عبدالعظيم الخفاجي، ان زيادة العرض على الطلب للدولار،لا يخضع إلى قانون العرض والطلب لان تحديد سعر صرف الدولار تجاه الدينار العراقي مركزي من قبل سلطة البنك المركزي، وهذا السعر ممكن السيطرة على استقراره من خلال سياسة نقديه سليمه بالابتعاد عن جعل النقد كسلعه تداوليه بدلا من السلع الصناعيه والزراعيه والخدميه. ويضيف، ان تثبيت سعر الصرف هو هدف اقتصادي سليم في السياسه النقديه لكل البلدان التي تطمح إلى سد ثقب غسيل الأموال وتهريبها.
الزمان
ينشر حسين المالكي، مقالا في الزمان، يقول، بعد ما توفرت كل متطلبات نجاح بطولة خليجي 25 في البصرة ، تتمتع المدينة بميزات عديدة للسياحة مثل الطقس المناسب في هذه الفترة وقرب موقعها الجغرافي المحاذي لدول الخليج وافتتاح فنادق عالميه جديدة لاستضافة الوفود المشاركة وجماهيرها وكذلك مناطقها الاثرية والسياحية والترفيهية، الكاتب، يدعو العراقيين بمختلف المسميات، خلف مدينة البصرة لنجاح البطولة.
الشرق الاوسط
يكتب عبد الله الردادي، في صحيفة الشرق الأوسط، أن فوز الأرجنتين بالكأس من مصلحة اقتصاد العالم، موضحا أن الدول الفائزة بكأس العالم تحقق نموا اقتصاديا في الربعين التاليين للفوز بكأس العالم. وإذا كانت المقارنة بين فرنسا والأرجنتين، فالأخيرة أحوج ما تكون للفوز بكأس العالم بالنظر إلى حالتها الاقتصادية، وهي التي يكاد التضخم فيها يصل إلى 100 في المائة هذا العام.
فايننشال تايمز
فايننشال تايمز تقول، ان قطر سرعت بناء البنية التحتية التي كانت جزءا من دفع الحكومة لتنويع اقتصادها بعيدا عن الطاقة. وقالت كارين يونغ، الباحثة البارزة في جامعة كولومبيا، إن الدولة المضيفة أنفقت 200 مليار دولار، بدون مساعدة إقليمية في بلد صغير جدا وهو أمر رائع. ويقول جيانو إنفانتينو، رئيس الفيفا، إن مونديال قطر هو الأفضل على الإطلاق، وساهم في كسر الانقسام الثقافي بين الشرق الأوسط وبقية العالم. و اضاف، كان كأس العالم نجاحا بشكل لا يصدق وعلى كل الجبهات.
التايمز
تناولت صحيفة التايمز البريطانية، في افتتاحية لها التعليق على مجريات الحرب في أوكرانيا. تقول الصحيفة، إنه لابد الآن أن يقدم الغرب لأوكرانيا أقصى قدر من الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي مشيرة إلى أن الأوكرانيين لا يحتاجون إلى دروس بشأن الاستعداد لتقديم حلول توافقية وإجراء مفاوضات لافتة إلى أنه يجب لهم أولا أن يتأكدوا من قدرتهم على صد الهجوم الروسي القادم.
القدس العربي
في القدس العربي، مقال فيصل قاسم، يشير الى ازمة الغذاء العالمية، يقول فيه، في الغرب رغم كل الثراء والدعم الحكومي ودولة الرفاه، فإن الفجوة بين الرواتب وارتفاع الأسعار صارت خيالية بحيث صار البعض يتحدث عن مجاعات حقيقية قادمة حتى في أوروبا، وبتنا نرى العجب العجاب في لندن نفسها، بحيث يبلغ طول الطوابير على بنوك الطعام للجوعى والمحتاجين مئات الأمتار. يتسال، فمن يقف وراء هذه الكارثة، وماذا تريد القوى التي تتحكم بثروات العالم وأرزاقه واقتصادياته وشعوبه؟