العراق في الصحافة

المسرى .. جوان رسول .. 

جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الثلاثاء 3-1-2023. 

المدى

يكتب قاسم صالح، من عام 1995،اعتدت استطلاع العراقيين عن امنياتهم بداية كل عام جديد،لغرضين:الأول، توثيقها لمن سيكتب عن تاريخ العراق الاجتماعي والسياسي،والثاني،دراسة الحالة السيكولوجية للعراقيين. والغريب، يقول الكاتب في مقاله في المدى، انك لو جمعتها واطلّع الناس عليها والعالم لما صدّقوا ان امنيات العراقيين في سنواتهم الأربعين الأخيرة كانت بسيطة للغاية.

 الزمان

ينشراميرالبركاوي، مقالا في الزمان، يشير فيه الى ان الواقع واضح الرؤية تماما وما يحدث في الساحة المحلية هو شهادة على الواقع المأساوي الذي نعيشه ورغم هذا نحلم في بارقة امل في القادم في تغيير جذري لحال العراق. فكلمة العراقيين، للقادم اسوأ لم تأتي من فراغ بل من خبرة وظروف عصبية  لاهل بلد اصبحوا اعرف بدولتهم ورجال سياستها بل وبدراية وتوقع ما يمكن ان تقدمه لهم الدولة وما لا يمكن تقديمه.

راي اليوم

يقول محمد توفيق علاوي، إذا كانت الفئات الفاسدة هي المسيطرة على البنك المركزي وعلى السوق الموازي للعملة من اجل تحقيق أرباح عالية من خلال المضاربات التي تضر بمصلحة المواطنين، فيجب في هذه الحالة ان تتخذ الحكومة إجراءات رادعة من اجل القضاء على الفساد وعلى الفاسدين الذين يتربحون على حساب مصلحة المواطنين المستضعفين من الفقراء واليتامى والمساكين.

 العربي الجديد

تسلط العربي الجديد الضوء، على دعوات لتفعيل قانون حماية المنتج المحلي، و التي تأتي بعد دراسة وضع السوق وشكاوى الصناعيين من عدم قدرتهم على منافسة البضائع المستوردة التي أغرقت السوق. وتشير، الى أن الحكومات العراقية المتعاقبة ومنذ عام 2003 عجزت عن حماية المنتج المحلي، وغاب دور الصناعة الوطنية بشكل كبير ليكون السوق المحلي رهينة للمنتجات الصناعية المستوردة، بما فيها الرديئة.

 الشرق الاوسط

يسعى العراق إلى تكون خليجي 25، محطة لعودة العراق إلى البطولات العربية والإقليمية والدولية بعد أن كان قد عاش حظراً رياضياً امتد لفترة طويلة بسبب الحروب المتتالية التي خاضتها البلاد منذ ثمانينات القرن الماضي وتردي الوضع الأمني بعد عام 2003، تنشرالشرق الاوسط، وتضيف، ان اختيار محافظة البصرة، لاستضافة النسخة المقبلة من البطولة جاء بعد مخاض عسير حيث محددات الحظر الدولي على الملاعب العراقية التي كانت دائماً تشكل عائقاً أمام إتمام الاستضافة.

النهار العربي

النهار العربي، اهتمت ايضا بوضع اللمسات الأخيرة لانطلاق بطولة خليجي المقررة في مدينة البصرة ، في الفترة بين 6 كانون الثاني حتى 19 منه. حيث يستضيف العراق البطولة للمرة الثانية في تاريخيه بعد نسخة 1979. واستعداداً للمنافسات تم تجهيز بنى تحتية بمواصفات عالمية.وتم تجهيز ملعب البصرة وملعب الميناء مع ملاعب تدريب مجاورة، إضافة إلى الفنادق عالية التصنيف، فضلاً عن المركز الإعلامي الكبير الذي جهّز بأحدث التقنيات التي تساعد الصحافيين في تغطية البطولة بأفضل صورة ممكنة.

 الشرق الاوسط

في الشرق الأوسط مقال، يعتبر أن العام الجديد، سيشهد صعودا قويا لقوة بعض دول المنطقة التي يتزايد تأثيرها على الصعيدين الإقليمي والدولي، خاصة بعد إدراك عدد من دول الخليج والشرق الأوسط أن مكافحة الإرهاب والتطرف الديني تندرج ضمن مخططات تحقيق التنمية المحلية والتقدم في مختلف المجالات التي تضمن صناعة التاريخ والعودة إلى الساحة الدولية.

التايمز

في صحيفة التايمز، مقال تحليلي كتبه مارك جالوتي بعنوان: ما الذي سيجلبه عام 2023 لأوكرانيا؟ حل للأزمة أم تصعيد؟ يقول الكاتب، الوقت قد حان للبدء في التفكير بجدية في شكل اتفاق سلام مقبول. ومع علمنا أن أوكرانيا تشترط محاكمة روسيا بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وأن روسيا تشترط قبول واعتراف أوكرانيا بالأراضي التي ضمتها روسيا، فإن هذه مواقف تفاوضية، وفي يوم من الأيام ستكون هناك مفاوضات، حتى لو لم نعرف بعد من أي نوع ومتى.

 نيويورك بوست

بحسب استطلاع نشرته نيويورك بوست، تناول عمر الرئيس الامريكي، فإنّ 50% من المشاركين اعتبروا أنّ الرئيس المثالي بالنسبة لهم يجب أن يكون عمره بين 51 و65 عاماً، و25% يفضلون أنّ يكون رئيس الدولة أصغر من ذلك، أي بين 35 و50 سنة.بينما قال 15% من المستطلعين، أنّ العمر لا يهم، بينما فضّل 8% فوز مرشح بين سن 66 و80.

الفاينانشال تايمز

نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز، افتتاحية بعنوان: على العالم أن يكون يقظا مع فتح الصين أبوابها بعد إغلاق كوفيد 19 الطويل.تقول الصحيفة: يبدو الأمر كما لو أننا قد عدنا إلى أوائل عام 2020، فالصين هي البؤرة العالمية لفيروس كورونا. والدول حاليا تتدافع في جميع أنحاء العالم لفرض قيود على المسافرين القادمين من الصين. وفي الوقت نفسه، يحجب التعتيم الحكومي والإحصاءات غير الدقيقة شدة تفشي المرض داخل الصين.