تغطية: إبراهيم الحداد
إعداد: كديانو عليكو
تشهد مدينة التآخي كركوك العديد من الفعاليات الفنية والادبية وغيرها، منذ سنوات، خاصة بعد تقلص جائحة كورونا، تمثلت بافتتاح المعارض التشكيلية والمهرجانات المسرحية والندوات الادبية.
وتهتم المدينة كثيرا بالمواهب الفنية من جميع الفئات، حيث افتتح الاحد المعرض التشكيلي الثاني للمواهب في المدينة، تضمن العديد من اللوحات الفنية لفنانين وفنانات، بتجارب فتية لا تخلو من الجمال الفني.
وتقول الرسامة زهراء البرزنجي حول مشاركتها في المعرض التشكيلي الثاني في كركوك للمسرى: “شاركت في المعرض بعدة لوحات منها لوحة سيدة الغناء اللبنانية (فيروز)، وفيها حاولت دمج الكتابة في اللون والموسيقى، حيث تجسد الموسيقى الكتابات العربية المكتوبة على اللوحة”.
واضافت البرزنجي، ان “اللوحة الثانية التي شاركت بها في المعرض تتحدث عن المرأة التي تعبر عن دور المرأة في الحياة وانها هي التي تعطي اللون للحياة وانها اساس الحياة، فضلا عن لوحة أخرى (كولاج) وبشكل بارز تعطي للوحة جمالية خاصة وتعبر عن المرأة الغجرية التي تعطي لونا اخر للحياة”.
من جانبه يضيف ديلان جمال وهو رسام مشارك في المعرض للمسرى، “جعلت من الافات الموجودة في المجتمع مصدر الهام للوحاتي وحاولت اظهار سلبياتها على المجتمع”.
واشار جمال الى ان “من بين اللوحات لوحة (انا اعمل اذا انا موجود)، حيث تعبر اللوحة عن رجل يعمل بجد، الامر الذي يثبت بانه موجود وباق ومستمر في عمله”.
اما المواطن حيدر الشمري الذي حضر المعرض، يقول للمسرى: ان “المعرض ضم العديد من المواضيع من حيث عدد الفنانين المشاركين في المعرض”، مضيفا، ان “طاقات المشاركين منبثقة من صميم اعمالهم، حيث حاول بعض المشاركين تداخل العمل المهني مع المجال الفني وبعض الاعمال محبة للحياة بنشر المحبة في كل مكان، سواء عن طريق الشعر او الفن التشكيلي”.